نائب رئيس الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات:

لم نسجل تجاوزات تستدعي إبلاغ النائب العام لتحريك الدعوى العمومية

فريال بوشوية

الحملة الانتخابية تسير في هدوء..والمخالفات تقتصر على التشهير

أفاد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إبراهيم بودوخة، عدم تسجيل أفعال يجرمها القانون، تستدعي إبلاغ النائب العام لتحريك الدعوى العمومية، مفندا بشكل قاطع عمليات التهديد والعنف في حق المترشحين للانتخابات التشريعية المقررة في الرابع ماي المقبل، ووصول الهيئة أي إخطار للهيئة، بالمقابل سجل عزوف المترشحين عن الوسائل السمعية البصرية، مفضلين الفضاء الأزرق ذلك أن نسبة التسجيل في التلفزيون لم يتجاوز 71 بالمائة.
أكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، لدى حلوله، أمس، بالحصة الإذاعية “ضيف الصباح”، أنه “ وبعد مرور 10 أيام عن الحملة الانتخابية، الأمور عموما تسير في هدوء تام، ولم نسجل مخالفات ترقى إلى أفعال يجرم عليها القانون وغير مقبولة تماما “، وتخص تلك المسجلة التشهير الانتخابي والتشهير الفوضوي، وببعض التصرفات البسيطة من طرف ممثلي بعض المترشحين، وخلص إلى القول “الكثير من الأحزاب لا تعرف القانون”.
وقد سجل ـ وفق ما أكد إبراهيم بودوخة ـ تشهير انتخابي مخالف للقانون، ولأخلاقيات العملية الانتخابية، ولوحظت مناشير انتخابية في أماكن تجارية ومرافق عمومية، وقدمنا أوامر لمتصدري القوائم الانتخابية للكف عن السلوك ووجهنا إعذارات، استجاب البعض، والقانون يخول لنا مراسلة الوالي الذي يسخر قوة عمومية لإزالتها، مقللا من مثل هذه السلوكات التي تحدث في كل  بقاع العالم وقال نعالجها بهدوء ونتجاوزها، لأن ما ينتظرنا أكبر.
حول  التزام الإدارة بتوفير الوسائل المادية، قال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات “نحن نراقب الإدارة، ولا نشرف على العملية الانتخابية، بالوقوف على مدى توفيرها الوسائل المادية”، أما بخصوص زيارات رئيس الهيئة عبد الوهاب دربال، نبه إلى أنها فجائية تندرج في إطار متابعة العمل على مستوى المداومات.
وبخصوص التغطية الأمنية، أكد أنها متقنة ولم تسجل أي خروقات تمس بالنظام العام، مثمنا جهود عناصر الأمن الوطني. من جهتها الإدارة وفرت القاعات والفضاءات، التي تم توزيعها بإنصاف في عملية أخرى نظمت على مستوى المداومات عشية انطلاق الحملة الانتخابية، مؤكدا أنها كانت في متناول كل المترشحين، وأن بعض الأحزاب تخلت عن تنظيم نشاطاتها.
ولم يخف ذات المتحدث، تسجيل إخطارات وجهتها التشكيلات السياسية لبعضها البعض، تتعلق بالتشهير الانتخابي، بسبب اعتداء حزب آخر على المساحة المخصصة، ، وبالنسبة للتسجيل التلفزيوني لم يتجاوز 71 بالمائة، واصفا النسبة بالقليلة، لأن وسائل الإعلام لها دور كبير جدا لإيصال أفكار الناخبين للناخب، مؤكدا عزوف المترشحين عن الإقبال على الوسائل السمعية البصرية، الذين يميلون أكثر إلى الفضاء الأزرق، وأن “همنا الأكبر نجاح العملية الانتخابية، التلفزيون العمومي التزم بكل تعليمات الهيئة”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19480

العدد 19480

الأحد 26 ماي 2024
العدد 19479

العدد 19479

السبت 25 ماي 2024
العدد 19478

العدد 19478

الجمعة 24 ماي 2024
العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024