تعمل جمعية الوفاء للتضامن الوطني بالمكتب الولائي ببشار، على ترسيخ مبادئ التضامن والتراحم والتآخي بين الجزائريين في كل أيام السنة من خلال خرجاتها الميدانية ونشاطاتها التضامنية بين أفراد المجتمع، وهو النشاط الذي لا تزال الجمعية بقيادة شهيدة /غ وفية لترسيخ أهداف الجمعية.
أصبح وجود الجمعية في الميدان أمرا ضروريا، خاصة وأنها عودت الفقراء والمساكين في شهر رمضان بوفائها لمبادئها الإنسانية، حيث فرضت نفسها كرقم صعب في قائمة الجمعيات الخيرية ببشار رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنها استطاعت أن ترسم الفرحة والبسمة في وجوه المرضى بالمستشفيات والعائلة الفقيرة والميسورة الحال، فملأت عيناهم دموعا في وقت عاش الأصحاء أجواء رمضان مع الأهالي.
كما سطّرت رئيسة الجمعية المستشفيات ودور الطفولة المسعفة هدفا لها يتمثل في توزيع هدايا على المرضى وقفة رمضان على العائلة الفقيرة، حيث قامت أمس بزيارة بيت أحد المعوزين لتقديم إعانة بمناسبة الشهر الكريم وتقديم كرسي متحرك إلى الطفلة من ذوي الإعاقات في هذا الشهر الكريم.
وصرّحت شهيدة.غ لـ «الشعب»، نحن نقوم بالنشاطات التطوعية والحملات التضامنية الخيرية وخاصة في الشهر الكريم وفي الأعياد والدخول الاجتماعي لندخل الفرحة على العائلة الفقيرة والمعوزة وميسورة الحال عبر 21 بلدية بإقليم الولاية.
ووجّهت رئيسة الجمعية نداء للسلطات لدعمها ومساعدتها لتتمكّن من مواصلة نشاطاتها، داعيا سكان بشار ليساهموا أيضا ولو بالقليل لمساندة الجمعية والتحلي بالمسئولية تجاه المعوزين. كما أعربت عن أملها في أن تساهم جميع أطياف المجتمع في ترسيخ العمل التطوعي وأواصر التضامن بالمجتمع.