اختارت جمعية «جواهر» الثقافية لخنشلة، اليوم العالمي، للطفولة للقيام بمبادرة تضامنية مع أطفال اللاجئين السوريين والأفارقة، المتواجدين بالولاية، لرسم البسمة على وجوههم وإشراكهم في هذا الاحتفال الخاص بهم، عبر عدة أماكن.
في هذا الإطار، وزعت الجمعية ملابس على العشرات من هؤلاء الأطفال ووجبات مخصصة لهم وهدايا متمثلة في العاب للصغار، وذلك بشوارع المدينة الرئيسية، أين يتواجدون بكثرة لاسيما أمام مسجد الأمير عبد القادر، حيث صنع أعضاء الجمعية أجواء من الفرحة والسعادة وسط هذه الفئة من اللاجئين في منظر استحسنه المارة، وامتزج بنفحات الشهر الفضيل.
أكدت جميلة فلاح، رئيسة الجمعية لـ «الشعب»، أن الاهتمام بهذه الفئة من واجب جمعيات المجتمع المدني ومفروض علينا دينيا واجتماعيا، لاسيما وأننا نلاحظ معاناة هذه الفئة من اللاجئين يوميا عبر الشوارع وأمام المساجد. أضافت، أن برنامج الاحتفال شمل أيضا زيارة إلى الأطفال المرضى بعيادة الأمومة والطفولة الشهيد، «صالحي بلقاسم»، أين تم توزيع هدايا رمزية وألعاب لنزلاء جناح الطفولة، تخفيفا عنهم ومؤانستهم بالمناسبة.
