أحيت مصالح الشرطة بسطيف، الذكرى المزدوجة لليوم العالمي للطفل، ويوم الطفل الإفريقي»، والتي سطرت للمناسبة أنشطة تحسيسية ومبادرات جوارية مختلفة، تهدف إلى تلقين الطفل مختلف قواعد السلامة المرورية الكفيلة بحمايته، مع تحسيس السائقين بضرورة إيلاء الأهمية والعناية اللازمة بهذه الفئة، بمشاركة مختلف الشركاء الفاعلين في مجال السلامة المرورية على غرار أفواج الكشافة الإسلامية.
تم تنظيم أنشطة مختلفة عكفت مصالح الشرطة بسطيف على تعميمها بعاصمة الولاية وعواصم الدوائر التابعة لها، بغية التذكير بأهمية التكفل بهذه الفئة الهشة من المجتمع، والتي تولي لها القيادة العليا للأمن الوطني عناية خاصة، سواء من خلال إنشاء فرق موزعة عبر التراب الوطني تعنى بحمايتها، أو من خلال تفعيل رقمها الأخضر الجديد، الذي يعكس جديتها في مجال متابعة شؤون هذه الشريحة.
شملت الأنشطة أبوابا مفتوحة عرفت الجمهور العريض بمهام فرق حماية الطفولة وإلزامية الترويج للرقم الأخضر الجديد 104، وضرورة التواصل مع تلك الفرق في حالات إختفاء القصر، أو تعرضهم لأية ممارسات تستلزم تدخل الجهات المعنية، مع السعي إلى إبراز جهود أصحاب البذلة الزرقاء في مجال حماية ومرافقة هذه الفئة، والتعريف ببرنامجها الوقائي التحسيسي والردعي المخصص لمجابهة كافة أشكال العنف الممارس ضد الطفل، وحتى المروري منه، وتنظيم فضاءات للتربية المرورية تخللتها مسابقات بهدف تعويد الناشئة على إتباع أهم قواعد السلامة المرورية الكفيلة بضمان سلامتهم، بدءًا بأبجديات التنقل مشيا على الأقدام.
فعاليات الإحتفال بهاتين المحطتين كانت سانحة لإجراء زيارة اطمئنان إلى مركز الطفولة المسعفة بحي « بيلير « بسطيف، أطرت من قبل رئيس أمن الولاية شخصيا، وأكدت إلتزام رجال الشرطة ووقوفهم إلى جنب هذه الفئة الهشة من المجتمع، حيث ساهمت الزيارة في زرع البسمة على وجوه هؤلاء، وهي المبادرة الجوارية التي لقيت استحسانا كبيرا وأكد الكل بأنها مبادرات يحتاجها أطفال اليوم، رجال الغد.
