عرف اليوم الأول من امتحانات شهادة التعليم المتوسط، تنظيما محكما من طرف إدارة القطاع بمساهمة رؤساء البلديات الذين وفروا النقل المدرسي للمترشحين القاطنين بالمناطق الريفية والمداشر المعزولة.
حسب مديرية التربية بالولاية فإن عدد الملتحقين بمقاعد الامتحان بلغ 15724 ممتحن من ضمنهم 194مترشح حر، موزعين على 57 مركزا راعى فيه مسؤولو القطاع التوزيع الإقليمي للمؤسسات التربوية المتواجدة عبر 35 بلدية.
أما بخصوص عملية التأطير فقد استهدفت 2427 مؤطر من بينهم 171 رئيس مركز، فيما تم اعتماد مركزين للجمع وآخر للتصحيح.
هذه العملية التي جندت لها كل الوسائل البشرية والمادية لقيت استحسان أولياء التلاميذ الذين وجدنا بعضهم بمحيط مراكز الامتحانات كدعم معنوي لأبنائهم حسب قول بعضهم.
أما فيما يتعلق بمساهمة البلديات فقد جندت عشرات الحافلات لنقل المترشحين إلى مراكز الإجراء انطلاقا من المداشر والمناطق النائية بالبلديات الريفية حسب تصريحات بعض رؤساء المجالس البلدية الذين أكدوا لـ «الشعب» التزامهم بوضع هذه المركبات تحت تصرف الممتحنين لتخفيف تعبهم من جهة وجهة أخرى تطبيق تعليمات وزيرة القطاع الخاصة بإجراءات غلق أبواب مركز الإمتحانات في وقت محدد تفاديا لأي تجاوزات محتملة.
هذه المبادرة التي لقيت استحسان الأولياء جاءت لخلق ظروف ملائمة للمترشحين ووضعهم في أريحية يقول محدثونا الذين اعتبروا مشاركة مصالح الدرك خاصة بهذه البلديات مكسبا ودعما قويا لأبنائنا الممتحنين.