استحسن الممتحنون في شهادة التعليم المتوسط بولاية خنشلة، الانخفاض المحسوس في درجة الحرارة، خلال اليوم الأول من إجراء الاختبارات خاصة ونحن في الشهر الفضيل، حيث لم تتجاوز 24 درجة مئوية ما سهل على التلاميذ اجتياز الامتحانات في أجواء مريحة عبر 30 مركز إجراء ببلديات الولاية الـ21.
تميز اليوم الأول، للامتحانات، بإجراءات صارمة في تسيير العملية، حيث عمدت مديرية التربية، على غرار كل مديريات الوطن، بنصب كاميرات مراقبة بكل مراكز الإجراء، وذلك على مستوى، إدارة المراكز بمكاتب الأمانة وأماكن وضع الأسئلة من أجل تشديد الرقابة والتصدي لأي محاولة غش أو تواطؤ مع المحاولين.
وزيادة على هذا تم تشديد الرقابة لمنع حمل الهواتف النقالة، حيث استقدمت الإدارة هذه السنة، على مستوى كل المراكز أجهزة يدوية لكشف حامل الهاتف بسهولة، يستعملها المؤطرون بمداخل المراكز، بحيث تمكنت من استرجاع العشرات من الهواتف النقالة للمترشحين في صبيحة اليوم الأول.
أورد، بيان لمديرية التربية لولاية خنشلة في هذا الإطار، أن عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة المسجلين لدورة جوان 2017، بلغ 7974 مسجل، منهم 3754 إناث، و494 مترشحين أحرار، من بينهم 455 نزيل بمؤسسة إعادة التربية بابار، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات إداريا وبيداغوجيا من طرف مديرية التربية وإدارة هذا السجن من أجل توفير كل الظروف لهذه الفئة لإجراء الاختبارات في أجواء حسنة.
كما بلغ عدد المسجلين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة 12 مترشحا 07 من مدرسة صغار الصم الكائنة بعاصمة الولاية، و04 معاقين حركيا ومكفوف.
وحسب ذات المصدر، فقد تم تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية بقطاع التربية، منها تسخير2394 مؤطر من مختلف الرتب للسهر على إنجاح تسيير الاختبارات على مدار ثلاثة أيام.
