دعت جمعيتا 13 فبراير 1960 والغيث القادم لمساعدة المرضى بمنطقة رقان، السلطات لدعم المستشفى بأجهزة الكشف المبكر عن السرطان من أجل مساعدة السكان على الحفاظ على حياتهم في ظل التهديدات الكبيرة التي تتسبب فيها بقايا التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في سنوات الستينيات.
كشف الهامل سيدي عمر رئيسة جمعية 13 فبراير لـ «الشعب»، أمس، أن الجمعية قامت بحملات تحسيسية كبيرة واسعة في أوساط السكان من أجل تفادي استعمال مخلفات التجارب النووية من حديد وبعض الأمور التي كانوا يستنجدون بها لاستكمال البنايات، ومنه القيام بإجراءات وقائية لتفادي الإصابة بالسرطان.
وقال سيدي عامر إن الكثير من الأمراض منتشرة في المنطقة وخاصة داء العيون، حيث يأمل السكان تزويد المنطقة بالتجهيزات الطبية الخاصة.
من جهته عبد الرحمن تومي رئيس جمعية الغيث القادم لمساعدة المرضى الكثيرين ممن يشكون في إصابتهم بأمراض السرطان يضطرون للذهاب إلى العاصمة أو وهران لإجراء الفحوصات اللازمة وهو ما يزيد من متاعب هؤلاء المرضى.
ويأمل تومي أن تحظى المنطقة باهتمام أكبر من خلال الاستجابة لانشغالات المواطنين عبر القيام بدراسات لمعرفة تأثيرات التجارب النووية على المنطقة حيث وبالرغم من تجاوز المواطنين لتبعات التجارب في ظل حملات التحسيس لكن المتابعة تبقى مهمة لترقية مستوى معيشة السكان وتوفير الظروف الملائمة لأجيال المستقبل.