شهدت العديد من مناطق ولاية سطيف، منذ نهاية الأسبوع تساقطات مطرية غزيرة، تسببت في فيضانات بقرية رمادة على الطريق الوطني رقم 75 بين سطيف وباتنة، بسبب امتلاء الوادى المحاذي للقرية، حيث غمرت المياه بعض البيوت والمحلات التجارية مخلفة في عدة خسائر.
كما شهدت مدينة سطيف، يومي الأحد والاثنين، تساقط كميات معتبرة من الأمطار، وبقدر ما استبشر السكان بهذه الأمطار، بسبب غيابها طوال فصلي الشتاء والربيع، بقدر ما أعرب الكثير من فلاحي الولاية عن تخوفهم من الأضرار التي قد تسببها لمحصول الحبوب الضئيل هذا العام، بسبب الجفاف، لأن الأمطار المتساقطة، حسبهم، لم تأت في الموعد المنتظر، خاصة في شهر أفريل، حيث تساعد السنابل على النمو أكثر، في مقابل الحرارة التي تشهدها المنطقة خلال شهر ماي.
وتبقى الكميات المتساقطة ذات أهمية من ناحية مخزون سد عين زادة وسد الموان الجديد، باعتبار أن الأول الذي يمون عديد بلديات الولاية بالمياه الصالحة للشرب قد عرف انخفاضا كبيرا في منسوبه بسبب الجفاف، والثاني يتم تجهيزه لإطلاق خدماته قريبا.
