أوضح مراد زناتي رئيس أمن ولاية ميلة، « أن مصالحه وضعت إجراءات استثنائية بمناسبة شهر رمضان وامتحانات نهاية المراحل الدراسية، حيث سخرت أكثر من 2300 شرطي لتأمين الشهر الكريم، مشيرا إلى أن قطاع الاختصاص يحتوي على 20 سوقا جواريا و12 محطة لنقل المسافرين».
وأشار زناتي « الأفواج العاملة نهارا تتولى تنظيم وتسهيل حركة المرور ومعاينة مخالفات البيئة والتطهير والعمران، كما تقوم أفواج أخرى بتأمين الأسواق الأسبوعية واليومية وأفواج أخرى بتأمين أماكن المساجد خلال صلاة التراويح والجمعة، إضافة إلى أفواج أخرى تقوم بتأمين النشاطات الترفيهية والثقافية التي تنظمها الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، فيما يتم تأمين محطات نقل المسافرين من طرف أفواج نهارية يستمر عملها إلى المساء واستثنائيا في الأيام التي تكثر فيها حركية نقل المسافرين».
أما فيما يخص إجراءات تأمين امتحان شهادة البكالوريا -حسب نفس المتحدث- فقد خصصت لتأمين 51 مركزا حوالي 1600 شرطي، إضافة إلى القوة البشرية المتكونة من إطارات، رتباء وأعوان يتم تسخير كافة الإمكانيات المادية من مركبات وأجهزة تقنية من أجل ضمان سيرورة حسنة لهذه الأحداث الهامة وبالأخص امتحان شهادة الباكالوريا، وأضاف رئيس أمن الولاية «كما وضعت المديرية العامة للأمن الوطني -منذ مدة- تطبيقا جديدا على الهواتف الذكية المزودة بتقنية الأندرويد «ألو شرطة «الذي يسمح لمستعملها بالتبليغ بالصور - وفي الوقت الحقيقي - عن كل إخلال بالنظام العام أو جريمة أو حادث، إضافة الى خطوطها الخضراء 1548 وخط النجدة 17 والخط الأخضر الجديد 104 الخاص بالتبليغ عن حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال والفئات الهشة»، مشيرا في نفس السياق إلى «أنه قامت المصلحة الولائية للوسائل التقنية بتسخير كل إمكانياتها البشرية من أجل ضمان سيولة في المعلومة وسهولة في التواصل مع جميع شرائح المجتمع، مضيفا» فيما تبقى العمليات التوعوية التي تسطرها خلية الاتصال والعلاقات العامة على غرار حملة الدعم النفسي لطلبة الباكالوريا بداية شهر ماي الفارط تطبع العلاقة الوطيدة بين الشرطة والطلبة في إطار مبادئ الشرطة الجوارية».