الملازم الأول بن خلف الله لـ«الشعب»:

ارتفاع حوادث المرور قبل آذان المغرب سببه قلة النوم وعدم التركيز

سهام بوعموشة

46 حادثا بين الساعة الرابعة والثامنة مساء سجلتها الحماية المدنية

سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية العاصمة، 156 حادث مرور خلال الأسبوع الماضي، بحيث ارتفعت النسبة إلى 46 حادثا مروريا ما بين الساعة الرابعة مساء والثامنة ليلا، و16 حادثا ما بين الساعة الثامنة ليلا إلى منتصف الليل، حسب ما أكده ممثل الحماية المدنية لولاية الجزائر الملازم الأول خالد بن خلف الله في تصريح هاتفي أمس لـ»الشعب».
أوضح في هذا الصدد، أن هذه الحوادث وقعت على مستوى المداخل الكبرى مردها نقص النوم والنعاس الذي يغشى السائق على مقود القيادة، مما يفقده التركيز والوعي فيتسبب في حادث مرور، لاسيما الأشخاص الذين يسافرون لمسافات طويلة ولم يأخذوا قسطا من الراحة بعد الإفطار أو السحور، بحيث يكون معدل النوم في رمضان ثلاث ساعات عوض ثماني ساعات.
وأرجع بن خلف الله كثرة حوادث المرور خلال الشهر الفضيل، إلى العامل البشري وهو الإفراط في السرعة خاصة دقائق قبل آذان المغرب، بسبب القلق للالتحاق بالمنزل قبل المغرب، وأغلبية الأشخاص هم شباب، في حين نسبة الفتيات أقل.
وبالنسبة للحوادث المنزلية، فقد سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية العاصمة في الأسبوع الأول من شهر رمضان 11 حالة تسمم بالعاصمة، وتسع حالات تسمم غذائي أغلبهن نساء وهناك حالات تسمم بالأدوية سواء محاولة انتحار أو تناول جرعات زائدة من الأدوية، كما سجلت حوادث حروق منزلية بالماء الساخن وحالتين لتكهرب بالأجهزة المنزلية، وفي الأسبوع الثاني من هذا الشهر سجلت أربع حالات.
وموازاة مع ذلك، سجلت ثلاث حالات اختناق أطفال وحالات إغماء كثيرة أغلبها لمسنين والذين يعانون من مرض السكري والقلب، وفي هذا الشأن أشار الملازم الأول إلى أن هذه مصالح الحماية المدنية تقوم بحملات تحسيسية فيما يخض موسم الاصطياف حول التسممات الغذائية التي ترتفع خلال فصل الصيف، وكذلك حول خطر حرائق الغابات وبشواطئ البحر، دون إغفال التوعية حول التقليل من السرعة لاسيما وأن فصل الصيف يشهد توافد العديد من المواطنين على الغابات والشواطئ لقضاء العطلة، ما يشكل ضغطا على هذه الأماكن.
وفي هذا السياق، تأسف بن خلف الله عن السلوكات غير الحضارية لبعض المواطنين الذين يتركون نفاياتهم على الشواطئ وبالغابات مما يتسبب في اشتعال النار وحدوث حرائق تتلف الغطاء النباتي وتؤدي إلى تراجعه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025