سعيا لتحسين الخدمة العمومية ومد جسور التعاون وتعزيز التواصل بين المديرية العامة للأمن الوطني وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني يوم 06 جوان 2017، على استقبال الصائمين الوافدين إلى أرض الوطن عبر مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة والذين يتزامن وصولهم مع موعد الافطار بالإضافة إلى المعتمرين بالتمر والحليب، وهي المبادرة التضامنية التي تم تعميمها.
هذه المبادرة التضامنية، تأتي ضمن حرص السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل مع الوافدين إلى أرض الوطن خاصة من جاليتنا المتواجدة بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال، مع توفير كافة الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن وهو ما دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام به في السنوات الأخيرة عبر مختلف المراكز الحدودية، وذلك في إطار سعي مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين.
هذه الالتفاتة من المديرية العامة للأمن الوطني أضفت جو من الرضى والسعادة على المسافرين من خلال إشعارهم بأجواء رمضان المبارك في بلدهم من أول نقطة وصول، والذي كان له بالغ الأثر في أنفسهم وأنفس عائلاتهم التي كانت في إستقبالهم بالمطار، حيث لقيت تقديراً وإعجاباً من مختلف الوافدين إلى أرض الوطن من معتمرين وجالية جزائرية مقيمة بالخارج وذويهم الذين ثمنوا هذه الخطوة، واعتبروها دليلا على مشاعر الود والترحاب من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، متمنين مزيداً من التقدم والازدهار، ولأفراد الشرطة التوفيق في القيام بحفظ الأمن والاستقرار.
