أوامر بغلق 11 محلا والقائمة مفتوحة
هذا الرقم المسجل في الميدان من قبل أعوان الرقابة لمديرية التجارة وإن كان يعبر عن المجهودات المبذولة لتنظيم النشاط التجاري وتقنين الممارسة بما يخدم المستهلك والخزينة العمومية والتقليل من الأنشطة الموازية، إلا أنها أرقام توحي أيضا بالواقع الفعلي لقطاع التجارة بولاية بومرداس التي لا يزال جزء كبير منها خارج الرقابة، لكن ما هو ملاحظ كذلك هو ازدهار التجارة الموازية والباعة المتنقلين على طور وعرض الولاية منذ انطلاق شهر الصيام، حيث تحولت الفضاءات العامة والطرقات إلى مساحات مفتوحة لممارسة مختلف الأنشطة التجارية وبطريقة أظهر فيها الباعة الكثير من رباطة الجأش والسكينة امتدت إلى تنصيب طاولات وخيم في أجزاء من الطرقات العمومية وكأن الأمر يوحي بأن المدة ستطول وأن وضعا جديدا سيفرض من قبل الناشطين.
في موضوع آخر متعلق بأسعار السوق بولاية بومرداس، لا يزال الاستقرار في أسعار الخضر والفواكه يسجل استقرارا منذ بداية شهر رمضان خاصة في المنتجات الموسمية والأساسية منها ولو أن أسعار بعض الفواكه لا تزال مرتفعة نوعا ما ونفس الأمر بالنسبة لأسعار اللحوم البيضاء والحمراء، حيث لم ينزل سعر الدجاج عن 300 دينار للكلغ، فيما يتراوح سعر اللحوم الحمراء ما بين 900 إلى 1500 دينار بالنسبة للحم الخروف، وهي أسعار تبقى في غير متناول العائلات المحدودة والمتوسطة الدخل.
