أشادت المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق المقاومين (الباتريوت) بالمجهودات والعمل الكبير، الذي يضمنه أفراد الجيش الوطني الشعبي ووحداته المختلفة، لضمان أمن واستقرار البلاد، واستنكرت في السياق الاعتداءين الإرهابيين ضد من يوفرون الأمن للمواطنين ويسهرون على حمايتهم وممتلكاتهم والممتلكات العمومية.
أوضح المكلف بالعلاقات العامة لدى المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق المقاومين بن عزة دوادي لـ “ الشعب “، أن منظمتهم ترفع تحية تقدير وإكبار لأفراد الجيش والدرك الوطني والأمن، خاصة في جانب حماية الوطن من الداخل وعلى الحدود، لأن ضريبة الاستقرار وعودة الأمن والاستقرار، كانت غالية وكلفت الجزائر الكثير، وذهب فيها خيرة أبنائها.
وأضاف أن أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، أثبتوا على مدار عقود من الزمن أنهم يعيشون للوطن ومن أجل الوطن، وأن المخاطر والتهديدات الداخلية وعلى الحدود، زادت في تقوية لحمة الجميع والالتفاف حول جيشنا.
بشأن الاعتداءين الإرهابيين اللذين تعرض لهما أفراد الجيش الوطني الشعبي ورجال الدرك في ولايتي البليدة وتبسة الأسبوع الماضي، قال دوادي إن منظمتهم تستنكر الاعتداءين الجبانين، وتشارك عائلات الضحايا حزنها وألمها في مصابها، مؤكدا أن الباتريوت حاضرون وجاهزون ومستعدون في كل وقت لتقديم أي مساعدة إذا اقتضى الأمر، والمشاركة في القضاء على بقايا الجماعات الإرهابية، مثل ما كان عهدهم سنوات الجمر الدامية في تسعينات القرن الماضي، والشرف كل الشرف في أن يوقعوا من جديد مشاركتهم إلى جنب أفراد الجيش، لأن مبدأهم الأخلاقي وشعارهم الخالد وعهدهم أن تكون “ الجزائر أولا وأخيرا “، وأن أي مجهود يقومون به للذود عن الوطن والمواطن ومؤسسات الدولة وتقديم الدعم والسند، هو من شيمهم وأخلاقهم الوطنية، ولن يكون ذلك الشرف والعهد إلا تحت راية الأخضر والأبيض والأحمر، ختم المتحدث.