الشرطة وشباب الجمعيات يكثفون العمل الخيري التضامني بمعسكر   

وجبات إفطار ساخنة لمستعملي الطريق في الشهر الكريم

معسكر: أم الخير.س

تجسيدا للمبادرة التضامنية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى التراب الوطني، تواصل مصالح أمن معسكر أنشطتها التضامنية الخاصة بالإفطار الجماعي للمسافرين ومستعملي الطريق على مستوى الحواجز الأمنية في نهاية كل أسبوع.
تأتي هذه المبادرة التي تتجدد غدا على مستوى الحاجز الأمني «السراجي» بمحاذاة سوق الجملة للخضر والفواكه على الطريق الوطني رقم 6، في إطار تنفيذ توجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بضرورة تعزيز مهام الوقاية و ترسيخ ثقافة السلامة المرورية والتقرب من المواطن وتقديم يد المساعدة له خلال الشهر الفضيل، كما تهدف إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد الشرطة ومختلف شرائح المجتمع لاسيما خلال شهر رمضان وذلك بتوزيع وجبات ساخنة خلال وقت الإفطار على مستوى الحواجز الأمنية المتواجدة عند مداخل ومخارج الولاية، للذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم ساعة رفع آذان المغرب.
ووجه رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية سكفال مصطفى دعوته للسائقين الذين يقودون بعجلة خصوصاً قبل أذان المغرب إلى ضرورة القيادة بتأن وتفادي السرعة المفرطة لإدراك الإفطار مع التأكيد على أهمية وضع حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة والانتباه واحترام الإشارات الضوئية وغيرها من الإجراءات الوقائية تفاديا لأي حوادث مرورية، وقد لاقت مبادرة مصالح الشرطة كعادتها تجاوبا من طرف مستعملي الطريق الذين اعتبروها محطة للاستراحة ومواصلة الطريق في أريحية.

جزائر الخير تزرع ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي

كثفت الجمعيات الخيرية من وتيرة عملها التضامني في شكل يوحي بوجود تنافس حاد بين الجمعيات الخيرية مهما اختلفت تسمياتها للعمل التضامني.
تسارع الجمعيات الخيرية المنضوي تحت لوائها شباب وحتى شيوخ وأطفال صغار إلى المساعدة في تحضير وجبات الإفطار وتهيئة الأجواء بمقر مطاعم الرحمة لاستقبال عابري السبيل والأشخاص بدون مأوى والأجانب من رعايا أفارقة وسوريين، وها هم شباب جمعية جزائر الخير يجددون موعدهم مع النشاط التضامني المكثف في الشهر الكريم، بزيادة في عدد الشباب المجند لتنفيذ البرنامج التضامني المسطر المتضمن نشاطات خيرية عديدة، على غرار الإفطار الجماعي بالمحطة البرية للمسافرين ومطاعم الرحمة التي هي عبارة عن محلات أو فضاءات تكون قد استأجرت أو منحها ملاكها للجمعية قصد تيسير عملهما الخيري، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية على العائلات المعوزة المحصاة من قبل شباب الجمعية، ودخلت جمعية جزائر الخير مؤخرا في رحلة بحث عن مساعدات لاقتناء ملابس العيد للأطفال اليتامى والمعوزين كون نشاطها الاجتماعي يعتمد على إعانات المحسنين الذين أصبح عددهم يتناقص ويعد على الأصابع بمعسكر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025