تتطلب المصالح الاستعجالية التابعة للمؤسسة الاستشفائية «قاسي يحي» لأمشدالة (شرق البويرة) عملية توسعة وذلك حتى تتمكن من التكفل الجيد بالعدد المتزايد للمرضى الذين يتوافدون عليها بالمئات حسبما أفاد به أمس مدير المستشفى شرقي جمال.
«حاليا تتوفر المؤسسة الاستشفائية المذكورة على كافة المتطلبات الضرورية وتضمن خدمات جليلة للوافدين عليها من المرضى من ولايات برج بوعرريج والمسيلة و بجاية و كذا تيزي وزو وذلك بالرغم من صغر مساحة مصلحة الاستعجالات التي هي بحاجة ماسة إلى عملية توسعة» يقول شرقي .
واستنادا لذات المسؤول فإن مصلحة الاستعجالات الطبية لأمشدالة تحصي يوميا توافد زهاء 350 مريض الأمر الذي ينجم عنه في بعض الأحيان عدد من التجاوزات بسبب صغر مساحة القاعات، علما أن تاريخ إنجازها يعود إلى العديد من السنوات.
ونظرا للأهمية الجغرافية التي تتميز بها هذه المؤسسة التي تقع بين البويرة وبجاية وتيزي وبوعريريج يعد مستشفى «قاسي يحيى» من بين أحد المستشفيات الهامة بالمنطقة التي توفر الرعاية الصحية للمرضى.
واعتبر شرقي أنه من المهم أيضا تدعيم عدد الطاقم الطبي، سيما ما تعلق بأطباء أمراض النساء.
وأضاف شرقي أن المؤسسة الاستشفائية لأمشدالة تدعمت مؤخرا بمصلحة لطب الأطفال تعمل 24 ساعة على 24 ساعة وتستقبل العشرات من الأمهات اللواتي ولدن مؤخرا رفقة رضعهن ما يستدعي تغطية صحية أكبر.
وكانت المصالح المحلية و في مسعى منها لتخفيف الضغط على هذا المستشفى قد عمدت إلى بعث أشغال إنجاز مستشفى ثان بطاقة استيعاب 120 سرير وذلك للاستجابة لمتطلبات سكان المنطقة في مجال توفير العلاجات الطبية.