وجه أمناء قسمات وأعضاء مكاتبها، ورؤساء بلديات ومنتخبون عن جبهة التحرير الوطني في البليدة، نداء دعوا من خلاله إلى رفع « التحدي »، والوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة الفتنة، ووضع حد لكل من يريد زعزعة استقرار الحزب والتفرقة بين المناضلين.
جاء في بيان وقعه هؤلاء وتحصلت «الشعب » على نسخة منه، نداء إلى جميع المناضلين والمناضلات لفتح النقاش، والالتفاف حول الحزب و»برنامجه « الواعد، والدفاع عنه وتجسيده على ارض الواقع، ووجه أصحاب البيان الذي تمخض عن اجتماع بين المناضلين وإطارات الحزب بالبليدة، دعوة أيضا بضرورة التحلي بـ « اليقظة « والتجند، ودراسة المواضيع الخاصة والتي تهم الشأن العام وانشغالات المواطن، والتي تدفع إلى تنمية حياة الناس وازدهارها.
استغل موقعون في البيان، تقديم الشكر للمجهودات التي بذلها المواطنون خلال تشريعيات ماي 2017، والتي توجت بتحقيق نتائج مهمة، حصد فيها الحزب 8 مقاعد نيابية كاملة من أصل 13 مقعدا، ورهانهم اليوم أن يحققوا المزيد من النجاح والفوز بمقاعد في المجالس البلدية والولائية في الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر القادم، حتى يستعيد الحزب، بحسبهم مكانته التي كان يحتلها على المستوى المحلي، ويحقق بذلك التنمية للمواطن البليدي.
التمس مناضلو الأفلان تدخلا من عضو اللجنة المركزية وأمين محافظة البليدة، لوضع حد لناشري الفتنة والانتهازيين، الذين سببوا ضررا للحزب، وأيضا للمناضلين والمناضلات، كما نددوا ببعض السلوكيات « الفردية «، والتي مست بـ «سمعة» الحزب والتقليل من شأنه على مستوى النشاط الحزبي، وتصويره بشكل لا يليق بمقام « الافلان»، على حد قولهم، ودعوا في السياق إلى معاقبة كل من يريد النيل من حزبهم وإحالته على لجنة الانضباط، حتى يكون عبرة لكل من يتجرأ المساس بمصير الحزب.