أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، بالبويرة، على تنصيب اللجنة الولائية لتحضير الانتخابات المحلية.
تطرق ولد عباس بالمناسبة، إلى تفاصيل التعليمة رقم 12 والتي تتضمن شروط الترشح وكذا تسيير اللجان، سواء على المستوى المحلي أو الولائي، مؤكدا أن الحزب يفتح أبواب الترشح أمام الكفاءات الشبابية والتي اعتبرها مستقبل البلاد، مستشهدا بالكتلة البرلمانية التي انبثقت عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، موضحا أن 70% منها أوجه جديدة كانت الأبواب مسدودة أمامهم في السابق.
في نفس الموضوع أكد أن الأفلان تعرض في تلك الفترة إلى مناورات من الداخل، لهذا اتخذ القرار استبعاد كل من تواطأ في تلك المؤامرة الداخلية ومن لم يشارك في الحملة الانتخابية، كما أمر بإعطاء الأولوية للمجاهدين وأبنائهم الذين يبدون رغبة في الترشح. وتحدث مطولا عن الانتهازيين الذين يريدون استعمال الحزب لأغراض شخصية لاسيما أصحاب الأموال.
الأمين العام للحزب العتيد، قال إنه سيحارب أصحاب الشكارة، فمن له نية الخدمة العامة لصالح المواطن فعليه وضع الأعمال جانبا ويقوم بالسياسة. أما إن كان غير ذلك فعليه العدول عن السياسة وأخذ طريق الأعمال لربح الأموال.
بالنسبة للمناصب الشاغرة على المستوى المكتب الوطني، أكد أن هناك خمسة أعضاء جدد سيتم تعيينهم خلال الأسبوع القادم.
عن قضية رئيس «الأفسيو» والوزير الأول، اعتبرها مجرد زوبعة في كأس، لكنها مرت بسلام. والدليل على ذلك القمة المرتقبة بينهما. مؤكدا أن حزب جبهة التحرير واتحاد العمال الجزائريين وأرباب العمل، كلهم يعملون لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية والذي عين رئيس الوزراء لنفس الغرض. لذا كل هذه الأطراف لها هدف واحد هو بناء الجزائر.