طالب سكان مدينة ششار الواقعة على بعد 50 كيلومترا، جنوب عاصمة خنشلة، من رئيسي البلدية والدائرة العمل من اجل زيادة كمية ضخ المياه الصالحة للشرب لمنازلهم كون تزويدهم مرة كل ستة أيام يعد غير كافٍ بتاتا لسد رمقهم لاسيما مع حاجتهم المحلة لهذه المادة الحيوية خلال الفصل الجاري.
أوضح، «س. محمد»، ممثل عن السكان لـ «الشعب» أن معاناة السكان ازدادت منذ حلول فصل الحر واشتداده جراء عدم كفاية الكمية المضخة لأحياء المدينة بالتناوب مرة كل ستة أيام، مطالبا سلطات البلدية والدائرة العمل على ضخ المياه بحنفياتهم مرة كل أربعة أيام أو مرتين في الأسبوع على اقل تقدير حتى يتسنى لهم التزود بكمية كافية وتخزين ما يكفيهم من الماء.
أضاف ممثل السكان، أنهم يلجأون إلى شراء الصهاريج بأثمان تتجاوز الـ 1000 دينار لـ 3000 لتر سعة الصهريج المتنقل عبر الجرار لسد حاجياتهم متكبدين مصاريف أخرى اعتادوا عليها مع حلول كل فصل حر، فيما يفضل آخرون ممن يملكون مركبات التنقل إلى الينابيع الطبيعية خارج المدينة للتزود بالمياه والنزهة في ذات الوقت.
معلوم أن بلدية ششار هي التي تشرف على تسيير مرفق المياه معتمدة في ذلك على الآبار الارتوازية في انتظار إتمام مشروع ربط البلديات الجنوبية بسد بابار، وهو المشروع الجارية الأشغال به منذ سنوات لإيصال مياه السقي والشرب لبلديات ششار خيران وجلال.
ثمن سكان مدينة ششار في هذا السياق لـ «الشعب»، قرار وزير الموارد المائية حسين نسيب المتخذ بالاتفاق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم والقاضي بدمج شبكات المياه الصالحة للشرب المسيرة من طرف البلديات ضمن الشبكات المسيرة من طرف الجزائرية للمياه بغرض تحقيق احترافية في الأداء بتوحيد نظم التسيير وطنيا لهذا المرفق.
يذكر أن القرار المتخذ في الثامن جويلية الجاري، يشمل 567 بلدية عبر الوطن من بينها البلديات المذكورة ستضاف إلى 851 بلدية مسيرة من طرف ذات الشركة بحيث ستنفذ العملية بطريقة تدريجية في غضون سنتين.
