كشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على هامش الزيارة التي قادته، أمس، إلى البليدة، عن امتلاك الجزائر الحظوظ لاحتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، خاصة وأنها تتوافر على كل الإمكانات، بأن تحظى من جديد بفرصة تنظيم مثل هذه البطولة القارية.
أضاف ولد علي، أن فيه منشآت وهياكل رياضية تبنى وتهيّأ في غرب ووسط البلاد، على غرار تيزي وزو ووهران والقليعة وبراقي، ستكون جاهزة أفاق 2019، وقبل موعد تنظيم كأس أمم إفريقيا، موضحا أن هذه المنشآت التي تحمل مواصفات دولية، تؤهل الجزائر أن تكون حاضنة لمثل هذه البطولة القارية بشكل عادي، خاصة وأن نسبة الأشغال متقدمة جدا فيها.
في حديثه عن المنتخب الوطني، قال ولد علي إنه في حال احتضنت الجزائر مثل هذه المنافسة القارية، فإن الأمر يقتضي وقتها أن يكون لدينا فريقا ومنتخبا قويا، يمثل الألوان الوطنية ومستعد لأن يتبارى وينافس بقية الفرق والمنتخبات الإفريقية، والتي باتت اليوم فرقا يحسب له ألف حساب على مستوى القارة السمراء والمحافل الدولية، مثل بطولة العالم، وأن كل هذا يتأتى بعمل منسق مع كل الأطراف الفاعلة، حتى ننجح في المهمة ونحقق الغاية والهدف.
وظهر الوزير متفائلا جدا وبرر ذلك بحجم النجاحات والإنجازات والنتائج الإيجابية المحققة في بعض الرياضات، وأنه منذ شهر جانفي تمكنت الجزائر من حصد 100 ميدالية من معدن نفيس وفضية وبرونزية، جاءت كلها خلال مشاركتها في مختلف المسابقات الرياضية الدولية.
ولم يخف وزير الشباب والرياضة، أن تلك النتائج والانجازات المحققة جاءت كلها بفضل دعم رئيس الجمهورية للرياضة الجزائرية، والتي حرص في تعليماته على دعم الرياضة بتوفير كامل الإمكانات، بغرض حصد الألقاب قاريا ودوليا، وهو يتوقع أن تواصل قاطرة الرياضيين المتألقين نجاحاتها وتحظى بألقاب جديدة خلال فعاليات الدورة الأولمبية الشتوية القادمة للعام 2018، والمزمع أن تنظم بدولة الأرجنتين، وأيضا خلال الألعاب الإفريقية المقبلة من السنة نفسها، كاشفا في السياق أن معسكرات رياضية تم تخصيصها لفائدة 400 رياضي ورياضية، هم بصدد التحضير للمشاركة في هذه المنافسة القادمة.
