بلعيد عبد السلام: قال على هامش مراسم تشييع جنازة رضا مالك بمقبرة العالية، إن «التكوين الفلسفي الثوري للفقيد كان له أثر واضح على شخصيته»، مؤكدا أنه قبل العمل معه كوزير للشؤون الخارجية في الحكومة التي ترأسها عبد السلام مطلع التسعينيات، «عرفناه مناضلا أيام الثورة وبداياته مع الحركة الطلابية وبعدها إسهامه الإيجابي في مفاوضات إيفيان بفضل تجربته الدبلوماسية».
أحمد أويحي: أن رضا مالك «أعطى كل شيء للجزائر»، منوها بتحمله المسؤوليات الكبيرة عبر مختلف مراحل تاريخ الجزائر المعاصر، فهو «كان عضوا في المجلس الأعلى للدولة ورئيسا للمجلس الاستشاري الوطني وكافح ضد الإرهاب كما تحمل مسؤولية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي».
خالد نزار: رضا مالك «أكبر من أيّ كلمات قد تصفه، ومن الصعب إعطاءه حقه» نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها للدولة الجزائرية.
جمال ولد عباس: «الجزائر فقدت واحدا من أعمدة التاريخ والثورة»، داعيا الأجيال الصاعدة إلى الإطلاع على «إنجازات هذا العملاق الذي يعد رمزا ونموذجا».
عبد المجيد شيخي: اعتز بالراحل كمثقف، الجزائر «فقدت أحد أقطابها ورجالاتها الذين واكبوا تاريخ الجزائر المعاصر قبل استرجاع السيادة الوطنية أو بعده»، مضيفا أنه «ترك في الحياة العامة أثرا بالغا بفضل إخلاصه وتواضعه ومواقفه الجريئة».
واسيني الأعرج: عبّر عن حزنه العميق إثر هذه «الخسارة الكبيرة»، مؤكدا أن رحيل رضا مالك «سيترك فراغا كبيرا»، مشيدا بخصال الراحل الذي «أضفى تغييرا إيجابيا في كل الوزارات التي سيرها وجند كل الطاقات الفعالة، فخياراته كانت دقيقة».