أقدم عشرات المواطنين، أول أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 89 الرابط بين بلدية سيدي عامر و بوسعادة لمطالبة السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل من اجل إيجاد حل لمنعرج الموت، كما سموه الذي يحصد عشرات الأرواح شهريا خاصة وان حوادث المرور أصبحت بحسب المحتجين كابوسا يوميا.
أغلق كل من مواطني سيدي عامر و بوسعادة و مستعملي الطريق المنعرج الخطير و ذلك بركن سيارتهم به ومنع مرور السيارات لإسماع صوتهم إلى المسؤولين لإيجاد حل للمنعرج المعروف بمنعرج الصبع الذي حصد عشرات الأرواح وتسبب في العديد من الخسائر المادية المعتبرة، كان آخر ضحاياه نرجس التي تبلغ من العمر خمس سنوات التي توفيت على اثر حادث مرور وقع غلى مستوى المنعرج.
ما ميز الوقفة الاحتجاجية هو العدد الكبير من أصحاب السيارات الذين حضروا في ذات المكان، وكذا حضور بعض المسؤولين من بلدية سيدي عامر، أين استمعوا لانشغالات المحتجين، حيث وعدوا بالنظر فيه في أقرب الآجال.
ما تجدر الإشارة إليه أن ولاية المسيلة أصبحت تتصدر قائمة الولايات في وقوع حوادث المرور، وذلك لوجود بعض المنعرجات أو الطرقات الخطيرة، كالطريق الرابط بين حمام الضلعة والمسيلة والذي يطالب بازدواجيتهه العديد من سكان الولاية، وكذا منعرج منطقة البرابرة بأولاد عدي لقبالة الذي حصد عدة أرواح لخطورته.