أشادت كتابة الدولة الأمريكية، يوم الثلاثاء، بواشنطن، بخصال المرحوم رضا مالك، مثمّنة دوره الفعال في تسوية أزمة الرهائن الأمريكيين بإيران.
صرح الناطق الرسمي لكتابة الدولة هيثر نوورت، قبل الندوة الصحفية التي نشطها مع كاتب الدولة ريكس تيلرسون قائلا: “بلغنا بعميق الحزن والأسى وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق رضا مالك، حيث كان شريكا للولايات المتحدة الأمريكية لمدة طويلة”.
وأضاف يقول، “لا يخفى عليكم الدور الفعال الذي لعبه المرحوم في المحادثات التي أفضت إلى إطلاق سراح 52 رهينة في السفارة الأمريكية بإيران سنة 1981”.
وذكر نوورت لقاء المرحوم رضا مالك والسفيرة الأمريكية بالجزائر خلال مأدبة غذاء في ماي المنصرم، حيث تطرق رئيس الحكومة الأسبق مطولا إلى العلاقات الجزائرية الأمريكية وآفاق تطويرها.
وأشار نوورت، إلى أن “المرحوم تطرق مطولا إلى قوة العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وثقته في الشراكة القائمة بيننا وتعزيزها في السنوات القادمة”.
وأكد الناطق الرسمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتقاسم مع الجزائر هذه الثقة ونأمل في رؤية التعاون الثنائي يتطور أكثر فأكثر.
واسترسل قائلا، “نوجه تعازينا لعائلة المرحوم وأقاربه وللشعب الجزائري”.