افتتح، مساء أمس، بمقر اتحاد الكتاب الجزائريين، فضاء ثقافي تجاري أطلق عليه «نادي الكتاب» ويحتوي المكان على مكتبة مزودة بالأنترنت، إلى جانب العديد من الأكلات والأطباق السريعة للاستهلاك الفردي وبرامج متنوعة يحضر فيها الكتاب بشكل دائم ومميز.
جرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس بلدية الجزائر الوسطى حكيم بطاش وعضو الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين نورالدين لعراجي ممثلا لرئيس الاتحاد الأستاذ يوسف شقرة ورئيس النقابة الوطنية للناشرين الجزائريين أحمد ماضي، ومحافظ مهرجان الفيلم العربي الشاعر ابراهيم صديقي، الى جانب مجموعة من الاسماء الثقافية والأدبية والأسرة الإعلامية.
استهل ممثل اتحاد الكتاب الجزائريين كلمة الافتتاح الرسمي للفضاء، بالترحيب بالحضور، داعيا اياهم الى دعم المبادرة وتثمينها لتكون اضافة الى المشهد الثقافي الجزائري، والترويج للنادي ليكون لبنة وهمزة وصل بين دعاة الكلمة والحرف.
من جهته دعا مدير دار الحكمة أحمد ماضي باعتباره شريكا في الفضاء الثقافي، الى ترسيخ الثقافة الجوارية في المجتمع الجزائري، خاصة عند النخبة المثقفة، متسائلا في السياق ذاته لماذا نسمح بتأسيس نواد في قطاعات عديدة ولا نفكر بخلق نواد ثقافية تمنح الكاتب متنفسا جديدا وبديلا ثقافيا، معتبرا الموقع استراتيجيا.
للإشارة، فإن ادارة النادي قدمت في لائحة عروضها قائمة بأسماء المأكولات التي يعكف الفضاء على تحضيرها للتسويق ابتداء من تاريخ الغد وتستمر الى الساعات المتأخرة من الليل.
