تسعى مصالح ولاية المسيلة جاهدة رفقة مديرية التربية لتدارك النقائص المسجل بالقطاع وضمان دخول اجتماعي ناجح بكل المقاييس من خلال إنجاز العديد من المرافق المدرسية والجامعية الجديدة وإعادة تهيئة البعض الآخر، من خلال توفير جميع متطلبات استقبال التلاميذ على غرار طلاء الجدران وتجهيز المدارس بالطاولات والكراسي وتوفير جميع شروط التمدرس.
أعطى والي المسيلة حاج مقداد خلال الاجتماع الموسع مع مختلف الفاعلين في قطاعي التربية والتعليم العالي تعليمات صارمة لجميع مديري القطاعات المعنية بالدخول الاجتماعي بضرورة الوقوف ميدانيا على استكمال الإشغال بالهياكل المزمع دخولها حيز الخدمة وكذا رفع جميع النقائص المتعلقة بربطها بالكهرباء ومختلف الشبكات الضرورية التي لها أثر بالغ في عملية دخولها حيز الخدمة .
قال حاج مقداد خلال الاجتماع إنه سيقوم بزيارات ميدانية لمختلف الهياكل للوقوف على مدى جاهزيتها، خاصة وأن العديد من الهياكل البيداغوجية والتربوية سوف تدخل الخدمة مع بداية الموسم الدراسي على غرار ثانوية ببلدية خطوطي سد الجير ومجمعين مدرسيين بلدية المسيلة النمط ب وكذا إكمالية ببلدية مسيف وفتح نصف داخلية بمتوسطة المعذر وفتح منشأتين رياضيتين بكل من سيدي عيسى وونوغة ومطعمين مدرسسين بكل من عين الملح وجبل مساعد يضاف إليهم فتح قسمين ببلدية سيدي عامر.
وبخصوص الهياكل الجامعية خطت الولاية خطوات هامة في مجال الإقامة والمقاعد البيداغوجية، حيث تم هذه السنة إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي بجامعة المسيلة وإنجاز معهد جامعي بـ 1000 مقعد بيداغوجي على مستوى مدينة بوسعادة وإنجاز 2000 سرير للإيواء وإنجاز إقامة جامعية بـ 500 سرير ببوسعادة.
