المواقع الرياضية الأكثر تصفّحا من قبل الجزائريين
كشفت الإعلامية والمكونة رفيقة بن درمل، أن الجزائر تشهد ثورة حقيقية في مجال الأنترنت، مسجلة ما يفوق 30 مليون مشترك في الخدمة في سنة واحدة، بالإضافة إلى 15 مليون جزائري مستعمل للفايسبوك.
في تصريح لـ «الشعب»، أوضحت الإعلامية والمكونة بالدورة التدريبية، التي نظمت لفائدة الصحفيين أن 87% من الجزائريين يستعملون الأنترنت عبر الهواتف الذكية التي كانت سببا في التطور الذي تعرفه الجزائر حاليا في مجال الاستخدام والاشتراك في خدمة الأنترنت، محتلة المرتبة الأولى إفريقيا في استعمال الفايسبوك، ما جعلها تتفوق على بعض الدول المجاورة كتونس.
أضافت في ذات السياق، أن 64% من متصفحي موقع الفايسبوك في الجزائر رجال، مقابل 36 نساء. فيما بلغت نسبة مستعملي الفايسبوك بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة 42٪ ومن 25 إلى 34 سنة 33٪.
عن المواقع الأكثر تصفحا من قبل الجزائريين، أفادت متحدثتنا أن الإحصائيات الأخيرة المقدمة تشير إلى أن المواقع الرياضية هي الأكثر تصفحا، تليها المواقع الإخبارية، موضحة أن الإعلام الجزائري يتوجه إلى الرقمنة ويساير بشكل صحيح التطور الحاصل في هذا المجال.
وأشارت بن درمل، إلى دور موقع «الفايسبوك» في خدمة الإعلام، مؤكدة في ذات الشأن أن هذا الفضاء الأزرق أصبح من بين وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها الإعلاميون في الاطلاع على الأخبار الجديدة التي تنشر من قبل رواده والتحقق من صدق هذه المعلومات لتقديم مادة إعلامية.
تمحورت الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة الاتصال، بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمقر المركز الوطني للصحافة، حول المساواة بين الرجل والمرأة في مجال الإعلام، أين عرض المشاركون إحصائيات عن عدد الصحافيات في مختلف وسائل الإعلام، زيادة على عدد المشتركين الجزائريين في خدمة الأنترنت وكذا مداخلات قيّمة حول أخلاقيات مهنة الصحافة.
وأجمع الصحفيون الذين استفادوا من الدورة التدريبية، على أهمية المعلومات والتقنيات التي قدمها الأساتذة المكونون للصحافيين الذي يمثلون بعض وسائل الإعلام التابعة للقطاعين العام والخاص، حيث سمحت لهم بتدارك بعض الأخطاء الصادرة عند معالجة المواضيع الهامة لتقديم مادة إعلامية نزيهة وشفافة لمختلف شرائح المجتمع، وهو ما جعل الأيام التكوينية تخرج عن ما هو مألوف في الدورات الاعتيادية التي يطغى عليها الجانب النظري أكثر من التطبيقي.