اعتبر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، أن فتح 4 مراكز للعلاج الكيميائي للسرطان بعدة ولايات دليل على مضي الحكومة في التكفل الصحي بالمصابين، مطالبا المستثمرين الخواص في التكوين الطبي بالتنسيق مع المصالح الصحية العمومية للقضاء على العجز المسجل مع ضرورة تأمين المصالح الإستعجالية.
حسب حسبلاوي فإن تشخيص الوضعية الخاصة بداء السرطان مكن مصالحه من فتح 4 مراكز للعلاج للكيميائي بكل من تلمسان وبشار وأدرار وهيكل آخر بالجزائر العاصمة وهذا لتوفير الرعاية الصحية وتمكين المرضى من إجراء هذه العمليات في ظروف حسنة ودون معاناة التنقل للمرضى.
أما بخصوص توسيع نطاق الاستثمار الخاص في مسائل التكوين الطبي وشبه الطبي، شدد الوزير على مسألة التنسيق الكامل مع إدارة القطاع بالولاية والمستشفيات الصحية والعيادات متعددة الخدمات بهدف القضاء على العجز المسجل في الـتأطير الطبي وهذا بعدما سجل نزوح نحو التقاعد وهجرة الأطباء نحو الإستقلالية وفتح عيادات طبية بعد سنوات من التجربة في القطاع العمومي يقول ذات الوزير، الذي حمل مديرية الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية توفير الشروط والحماية الأمنية للمؤسسات الإستعجالية التي تتعرض إلى مضايقات كما أكده أحد الأطباء المختصين بالعطاف، هذه المضايقات التي تتحول من حين إلى آخر إلى اعتداءات على التأطير الطبي بهذه المؤسسات الصحية، مطالبا الإطارات بتكثيف عمليات التلقيح الخاص بالأطفال في وقته المناسب يشير الوزير.
أما بخصوص التأخر الكبير الذي عرفه مشروع مستشفى 240 سرير، أعطى توجيهات صارمة للمدير الولائي لتحضير بطاقة تقييم تقنية للمشروع من حيث التجهيزات والأشغال الإضافية لإنهاء هذا الهيكل الذي ينتظره السكان. للعلم المشروع كان من المفروض أن تنتهي به الأشغال في جويلية المنصرم حسب تعليمات الإدارة المركزية السابقة للقطاع، وهو الأمر الذي لم يتحقق لحد الساعة.
ومن جانب آخر تحدث بعض الشباب الراغب في التكوين بمدرسة التكوين شبه الطبي بسيدي بوعبيدة على منح الفرصة لكل الشعب دون إقصاء لفرع عن آخر بالنسبة لتلاميذ الثانويات. يذكر أن هناك عجز كبير في أعوان شبه الطبي خاصة بالمناطق الريفية.