تسببت صيانة الشبكة التي قام بها مجمع اتصالات الجزائر خلال اليومين الفارطين، في شلل تام على مستوى وكالاتها التجارية بالجزائر العاصمة من خلال توقف النظام، ما وضع الأعوان، لاسيما الموجودين على مستوى الشبابيك، في ورطة لتبرير التوقف عن العمل للقيام بمختلف المعاملات.
خلّف توقف النظام على مستوى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر، غضبا واستياء لدى زبائن المجمع، الذين تعذر عليهم القيام بمختلف العمليات، لاسيما ما تعلق بدفع فواتير الأنترنت، التبليغ عن الأعطال سواء المتعلقة بخدمة الهاتف الثابت أو الأنترنت من جهة، كما تعذر على عمال الوكالات التجارية متابعة العمليات التجارية على غرار التصليحات والأعطال.
أمام هذا الوضع، يجد الزبون نفسه محتارا بين المغادرة أو الانتظار لساعات طويلة على أمل أن يعود النظام «السيستام»، خاصة وأن منهم من اقتطع وقتا من ساعات العمل من أجل المجيء لدفع الفواتير، كما أن هذا التوقف انعكس على مردودية الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر.
تزامن هذا الانقطاع في النظام في الوقت الذي يعرف عن اتصالات الجزائر تخصيصها لعروض استثنائية مع نهاية كل سنة، لاسيما خلال شهري نوفمبر وديسمبر، والدليل على ذلك الإقبال الكبير للزبائن على العرض الترقوي الخاص بالأنترنت «إيدوم»، بحيث يستفيد من يدفع 5 أشهر مسبقا بشهر سادس كهدية وهو العرض الذي سينتهي يوم 9 ديسمبر من السنة الجاري.