يواصل مرشّحو جبهة التحرير الوطني ببلدية مسرغين، غرب وهران، تحركاتهم وجولاتهم الدعائية، مكثّفين من التجمّعات الشعبية واللقاءات الجوارية بمختلف الأحياء والقرى والمداشر في ربوع المنطقة المترامية الأطراف.
يرى المتتبعون للساحة السياسية بالولاية، أن قائمة الأفلان الأكثر حضورا في الميدان بمسرغين، التابعة إداريا لبوتليليس، لعدّة اعتبارات، أبرزها التمركز الواسع في المنطقة والتركيز على العمل الجواري اليومي مع مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
كما لُوحظ الإقبال الكبير على فتح عديد الحسابات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أطلقها مغردون و»فيسبوكيون» منخرطون ومتعاطفون مع الحزب، بهدف التذكير بمواقفهم وإنجازاتهم وشرح أهدافهم وطموحاتهم وأمالهم المستقبلية.
وقد أكّد متصدّر القائمة، المترشح للعهدة الثانية، أحمد صافة ل»الشعب» على هامش التجمع الشعبي الذي أقامه بحي 1 نوفمبر «عزمهم وثباتهم وإصرارهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتشاور الدائم.»
وأعرب بكل وضوح عن طموحهم لتحقيق فوزا كبيرا في الانتخابات المحلية المقررة يوم الخميس 23 نوفمبر 2017 لمواكبة تطلعات الحزب وأهدافه، مؤكّدا انّه ومرشّحيه على دراية واسعة بواقع وحاجات ورغبات الساكنة، وليسوا في حاجة إلى وقت وتكلفة للتعرّف على البلدية وتلبية حاجاتها المحلية.
وعاد محدّثنا في الختام ليؤكّد عزمهم على تحقيق هذا المبتغى بإرادة شبانية تشع حيوية ونشاطا لخدمة البلدية التي تعرف حسبه تحولات هامة على كافة الأصعدة، تحتاج إلى إطارات وكفاءات عالية لتعزيزها ودفعها قدما، من أجل بلوغ الأهداف التنموية للجهة وخدمة مصالح المواطنين.