قام، أمس، الأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية بتنظيم لقاءات جوارية مع المواطنين في العديد من بلديات الولاية.
المحطة الأولى كانت من مدينة الأخضرية ثم عمر ليحط رحاله بعاصمة الولاية، وإن كانت بلدية عمر قد عرفت إقبالا معتبرا، لكن بعاصمة الولاية كان محتشما وعرف عزوف المترشحين أنفسهم.
وخلال لقائه بمناضلي الجبهة شدد محمد حاج جيلاني، على أهمية العمل الجواري خلال الحملة الانتخابية لتمكين المترشحين من الاستماع إلى انشغالات المواطنين من جهة ومن جهة أخرى شرح برنامج الأفافاس والذي يرتكز على التضامن المحلي الميزة التي كان يتميز بها الشعب الجزائري.
وفيما يخص صلاحيات المنتخب المحلي ثمن مشروع قانون البلدية والولاية والذي هو في صدد الدراسة على مستوى الحكومة، معتبرا أنه مكسب حيث أن الإفافاس طالب بذلك منذ عقود وهو ما يعطي صلاحيات أكثر للمنتخب في تسيير البلدية وكذا أعضاء المجلس الولائي، مبرزا أن ذلك يرجع الثقة بين الرئيس والمرؤوس، الثقة التي تلاشت نتيجة التسيير السلبي الذي عرفته البلديات حيث كان رئيس البلدية عبارة عن متصرف إداري يتلقى الأوامر هذا ما جعل المواطن لا يثق في العمل السياسي. وفي هذا السياق أكد أن جبهة القوى الاشتراكية ستعمل على استرجاع الثقة بين الحكام والمواطنين وإشراكهم في كل القرارات التي تتخذ خلال المداولات والتنسيق مع لجان الأحياء ومختلف الجمعيات التي تمثل المجتمع المدني. وفي الأخير دعا إلى المشاركة القوية يوم الاقتراع لنصرة الديمقراطية.