تواصل التشكيلات السياسية بعاصمة الأهقار، نشاطها وتحركها المكثف في إطار الحملة الانتخابية التي تشهد انقضاء أسبوعها الثاني، من أجل تعبئة الناخبين، وتحسيسهم بضرورة المشاركة القوية في محليات 23 نوفمبر، وهذا بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، بتنظيم التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية، كل على طريقته وخطته المنتهجة في اختيار مكان وزمن، هذه التجمعات من أجل كسب أكبر عدد من أصوات الناخبين.
أولت التشكيلات الحزبية المشاركة في الموعد الانتخابي أهمية بالغة من خلال التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية التي نشطتها إلى حد الآن للمناطق النائية والبعيدة عن عاصمة الولاية،لإستمالة أكبر عدد ممكن من الناخبين لاختيار قوائمهم والتصويت بقوة يوم الإقتراع، حيث تشير حصيلة التجمعات الشعبية المنظمة من طرف التشكيلات المشاركة منذ انطلاق الحملة، وإلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، إلى تنطيم 28 ما بين تجمع ولقاء جواري في القرى والمناطق النائية التابعة للولاية، في حين تم تنظيم 08 تجمعات مماثلة بعاصمة الأهقار، أربعة منها نشطت من طرف رؤساء الأحزاب، و03 تجمعات بالمقاطعة الإدارية عين صالح 700 كلم شمال عاصمة الأهقار.
أرجع ممثلو بعض التشكيلات الحزبية الذين التقتهم «الشعب»، على غرار مرشح قائمة «الأفانا» للمجلس البلدي العيد الأخضري، أن توجههم نحو المناطق النائية والقرى البعيدة في مستهل الحملة، مرده إلى شساعة الولاية ومناطقها المنتشرة والمترامية الأطراف، وبغية ربح الوقت والتفرغ في الأيام الأخيرة للحملة لتعبئة مواطني عاصمة الولاية.
في نفس السياق، يضيف مرشح قائمة عهد 54 للمجلس الولائي العايدي مصطفى، أن توجه تشكيلتهم نحو المناطق البعيدة لإبراز مدى أهمية مشاركة كل مواطن في الموعد المنتظر في أي منطقة ومحاولة تعبئته منذ الوهلة الأولى من الحملة لربح الوقت في باقي مشوار الحملة، ومحاولة الوصول إلى كل المواطنين في كل تراب الولاية، خاصة وأن عملية اقتراع مناطق البدو الرحل تسبق الموعد الإنتخابي بيومين.
