اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، أن موعد الانتخابات المحلية هو من الأيام الفاصلة في تاريخ الجزائر ومسارها السياسي.
قال بن بعيبش، خلال تجمع شعبي بمناسبة موعد محليات 23 نوفمبر الجاري، أمس، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، إن التسيير الحالي يعرف عدة نقائص في الميدان. معتبرا في نفس السياق، أن الموعد الانتخابي الحالي يجب أن يتوفر فيه شرطان لنجاحه وهما: الخروج الجماعي يوم 23 نوفمبر للمشاركة في الموعد والتوجه إلى صناديق الاقتراع، والثاني هو احترام إرادة الناخبين وعدم المساس بها.
وقال بن بعيبش، إنه ينتظر أن ينبثق عن هذا الموعد 1541 مجلس شعبي بلدي من الإرادة الشعبية، وهي المجالس التي ستكون النخبة التي من شأنها أن تضمن الاستقرار والأمن في البلاد لمدة 5 سنوات كاملة، لأنها منبثقة من إرادة الشعب وستكون لها القدرة الكاملة على مخاطبة الشعب، ومواجهة المشاكل مهما كانت الظروف، وكذا العمل على تهدئة المواطنين في حالة الاضطرابات الاجتماعية والفوضى.
في الجانب الاقتصادي، تحدث بن بعيبش عن ضرورة إيجاد بدائل ناجعة لحل الأزمة الاقتصادية للبلاد، مع رفض قاطع للجوء إلى خدمة المديونية الخارجية في معالجتها.