دعا رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية علي عمارة، أمس، من الشلف إلى الحفاظ على الدولة الاجتماعية ضمانا لكرامة المواطن.
قال على عمارة خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الاسلامي وسط مدينة الشلف، في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاقات 23 نوفمبر، إن «حتمية تغيير التوجه الاقتصادي للدولة لا تعني تغيير التوجه الاجتماعي»، حيث اعتبر أن «الدولة الاجتماعية وجدت في مبادئ أول نوفمبر للحفاظ على كرامة المواطن».
وأضاف، أن الحفاظ على السياسة الاجتماعية للدولة يمر من خلال «توسيع صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية لتمكين المنتخب من الإيفاء بوعوده وخلق التنمية وإنشاء مشاريع محلية والاهتمام بالفئات المعوزة» وكذا صياغة «ميثاق وطني يكون بمثابة ورقة طريق للمنتخبين والحكومة لإيصال الجزائر إلى بر الأمان».
وثمّن المسؤول الأول للحزب الجزائري الأخضر للتنمية، المكاسب الدستورية في المجال البيئي والتي جاءت - بحسبه - في إطار المادة 68 من دستور 2016 والتي تكرس «حق المواطن في بيئة سليمة»، مرافعا لأجل «تفعيل ودعم الاقتصاد الأخضر وكذا ترقية التنمية المستدامة حفاظا على حقوق الأجيال القادمة».
وفي معرض حديثه عن مجريات الحملة، تطرق علي عمارة إلى بعض الممارسات السلبية، على غرار الإلصاق العشوائي للقوائم الانتخابية، مؤكدا أن «احترام المواطن ونقل انشغالاته يمر أولا من احترام شروط الحملة الانتخابية»، ليدعوَ في الأخير الحضور إلى وضع الثقة في مترشحي الحزب والذين يعتبرون من الكفاءات والإطارات المحلية، كما قال.
