دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني أمس من بومرداس المواطنين»إلى التصويت بقوة يوم 23 نوفمبر القادم لإنجاح الموعد الانتخابي وإحداث التغيير المنشود وقطع الطريق أمام الانتهازيين وما أسماهم «بأصحاب المال الفاسد»، واصفا الاستحقاق القادم بالمحطة الهامة في تاريخ الجزائر ومناسبة لتحقيق التنمية المنشودة..
حث رئيس حركة الإصلاح فيلالي غويني مناضليه للعمل على إقناع المواطنين بأهمية الموعد الانتخابي وحسن اختيار ممثليهم في المجالس البلدية المنتخبة عن طريق تكثيف اللقاءات الجوارية، منتقدا بالمناسبة «عدم تفاعل شريحة واسعة من المواطنين مع أطوار الحملة الانتخابية رغم أهمية الموعد لتحقيق التنمية المحلية المرجوة، محذرا دعاة المقاطعة أو الفئة الصامتة من الندم وعدم الرضا على نتائج الصندوق الانتخابي وما يفرزه من أسماء..
وقد ربط غويني ظاهرة اللامبالاة والعزوف من قبل المواطنين إلى «تدخل أصحاب المال في المسار الانتخابي وإفساد العمل السياسي في الجزائر»، وعليه دعا رئس حركة الإصلاح المواطنين إلى المشاركة بقوة ومنح الثقة لمرشحي الحزب الذين وصفهم «برجال بناة ودعاة لتحقيق التنمية المحلية ولم يكونوا من قبل سببا في اي انسداد بل أنهم يتحالفون مع نداء الوطن».
في الختام اعتبر فيلالي غويني «أن التنمية الشاملة للبلاد تتحقق بالتوافق مع جميع الأطراف المتداخلة التي بإمكانها المساهمة في تجسيد طموحات المواطنين للوصول الى هذا الهدف المنشود وهو شعار الحركة الذي رفعته في هذه الحملة الموسوم «بالتكامل المحلي لتحقيق البناء الوطني».
