يرى متصدر قائمة حزب عهد 54 للمجلس الشعبي البلدي للمحليات المقبلة، ببلدية تمنراست، أن الموعد المرتقب يوم 23 من الشهر الجاري، هو فرصة للتغيير الهادف وهذا بمشاركة قوية للمواطن في الإدلاء برأيه في اختيار من يمثله ويدير شؤونه المحلية للخمس سنوات المقبلة، ويجعل من انشغالاته أولوية قصوى.
كشف الشيخ بادي في تصريحه «للشعب»، أن قائمة حزب عهد 54 من خلال التشكيلة التي اعتمدتها، تسعى جاهدة إلى حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد في المجلس الشعبي البلدي المقبل، ومنه رئاسة البلدية للعهدة المقبلة، مما سيمكنهم من تجسيد رؤيتهم المستقبلية التي تعتمد على إشراك المواطن والمجتمع المدني ككل، وإعادة الإعتبار له بمشاورته في المشاريع التي تمسه بالدرجة الأولى، مما سيساهم في النهوض بالتنمية التي يسعون إلى تحقيقها، والتي تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطن المحلي والولاية.
أكد عضو المجلس الشعبي البلدي لعهدتين سابقتين، بأن التشكيلة السياسية ترى من خلال برنامجها أن خلق موارد مالية للبلدية هو نقطة أساسية لا بد منها، إنطلاقا من تحيين ممتلكات البلدية وإنشاء مداخيل جديدة لها، خاصة بإعادة الإعتبار لتظاهرة الأسيهار التي إشتهرت به المنطقة سابقا، والذي كان يدر أموال معتبرة على خزينة البلدية، دون إغفال الجانب السياحي الذي يعد ثروة المنطقة، وهذا بإعادة الإعتبار لديوان السياحة وتشجيع الإستثمار في هذا المجال.
في نفس السياق، أضاف المتحدث أن برنامجه يركز على تفعيل مبدأ تقريب الإدارة من المواطن، وهذا بتشكيل مجلس يضم مندوبين من كل القطاعات، لتسهيل إشراك المواطن في إبداء رأيه في المشاريع التي تهمه، خاصة في الشغل والصحة في المناطق النائية وغيرها.
شدد بادي الشيخ في أخر حديثه على ضرورة المشاركة القوية يوم 23 نوفمبر، لإحداث التغيير الهادف والشفاف، وعدم تفويت الفرصة السانحة للمواطن في قول كلمته.
