أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس الأول، من الشلف، أن رفع التجميد عن مشاريع قطاعه جاء للتكفل بانشغالات السكان، مطالبا السلطات الولائية باستغلال مياه سد كاف الدير الواقع بين 3 ولايات مادام الاعتماد منصبا حاليا على تحلية مياه البحر.
بحسب نسيب، فإن الاعتماد على مياه التحلية لتموين السكان بحاجة ماسة إلى استغلال الموارد المائية السطحية الأخرى كالسدود والمجمعات المائية، كما هو الشأن بسد كاف الدير الذي يربط بين ولايات تيبازة وعين الدفلى والشلف قصد تموين البلديات المحاذية لهذا المرفق المائي. تصريح الوزير جاء على هامش معاينته لمحطتي ماينيس بتنس وبني حواء.
من جانب آخر، ألح ذات المسؤول على المصالح المعنية بقطاع الموارد المائية بالإسراع في وضع البلديات 18 تحت مسؤولية إدارة الجزائرية للمياه بالولاية وهذا لضمان التكفل بتوزيع هذه المادة وإيصالها للسكان في أحسن الظروف والأوقات التي يحتاجها المواطن، وهو إجراء ينبغي الإسراع في تنفيذه ميدانيا، يقول نسيب.
في ذات السياق، اعتبر المسؤول الأول عن قطاع الموارد المائية أن رفع التجميد عن مشروعي معالجة المياه المستعملة بكل من الشطية وتنس، يعد مكسبا يضاف لسلسلة الإنجازات التي استفادت منها الولاية لتلبية الاحتياجات ورفع التحديات التي كانت تجابه هذه المناطق.
أما بخصوص عمليات السقي بمحيط اليسرية الذي شهد فيضانات في السنوات الأخيرة وتجري أشغال تهيئته لوضعه تحت طائلة استغلال أراضيه الخصبة رفقة سد برحيين المبرمج لسقي أراضي أم الدروع وأولاد عباس التي انتظر فلاحوها طويلا هذا الإنجاز لتنشيط قطاع الإنتاج الفلاحي.
