أشاد علي عمارة رئيس حزب الجزائر الأخضر خلال التجمع الذي ترأسه، أمس الأول، بدار الثقافة علي زعموم، بالمجهودات التي قامت بها الدولة الجزائرية في إطار التحسين المعيشي للمواطن الجزائري أين سخرت إمكانيات ضخمة وموارد مالية معتبرة لكن تلك الأموال في غالب الأحيان لا تصل إلى من يستحقها وتندثر خلال تحويلاتها من السلطة إلى من يقوم بإنجاز تلك المشاريع وهذا ما يفسر انتشار الفساد وعدم تحقيق التنمية المحلية المرتقبة من المواطن من جهة ومن السلطة من جهة أخرى، مما سيتطلب وضع آليات مراقبة تسمح بوصول الأموال الضخمة المسخرة للتنمية.
في سياق آخر، تحدث علي عمارة عن ظاهرة الشباب»الحراقة» الذين يغامرون بأنفسهم في البحار للذهاب إلى الخارج لكنهم لا يعلمون ما ينتظرهم وهذه ليست مسؤولية الدولة وحدها لكن مسؤولية الأسرة أيضا وذلك بحسن التربية وزرع حب بناء الوطن وليس تشجيعهم على مغادرة الوطن. كما تطرق إلى قضية البيئة وطالب بانتهاج سياسة المحافظة على البيئة لتفادي التقلبات الجوية التي يعيشها العالم وهنا تحدث مطولا عن الإمكانيات والثروات الغابية التي تزخر بها الجزائر لتمكينها من انتهاج سياسة السياحة البيئية للمحافظة على تلك الثروات وهنا دعا مرشحي ومناضلي حزب الجزائر الأخضر لأن يكونوا مناضلي حماية البيئة وذلك بتجسيد برنامج الحزب الرامي إلى الحفاظ على البيئة مثل الفلاحة التي لا تستعمل فيها الأسمدة الضارة. كما دعا المواطنين إلى الذهاب بقوة يوم الاقتراع للتصويت على الكفاءات.