رافع محمد حاج جيلاني الأمين الوطني الأول لجبهة القوي الاشتراكية، لفتح قنوات الحوار مع المواطنين خلال التجمع الذي نظمه، أول أمس، بالبويرة، رفقة علي العسكري عضو الهيئة الرئاسية وبحضور قدماء مناضلي الحركة خلال نشأتها سنة 1963 ومرشحي الجبهة لاستحقاقات 23 نوفمبر.
خلال كلمته أكد محمد حاج جيلاني أن الجبهة تعمل جاهدة و تطالب بإعادة النظر في قانوني البلدية والولائية لإعطاء صلاحيات أكثر لرئيس البلدية في تسيير شؤون البلدية، حيث أن القانون الحالي يجعل من رئيس البلدية مجرد عون إدارة يخضع لأوامر الإدارة.وفيما يخص المرشحين للانتخابات المقبلة تحت راية الجبهة طلب منهم شرح البرامج التنموية وعدم إعطاء وعود كاذبة لأن ذلك ينقص من مصداقيتهم وأن المواطن ذكي يستطيع التمييز بين ما يمكن إنجازه وتلك الوعود الكاذبة هي التي خلقت انعدام الثقة بين الرئيس والمرؤوس وأدت إلى عزوف المواطن عن الذهاب إلى الانتخابات خاصة منهم الشباب. كما طلب بتطبيق الديمقراطية الحقيقية بالبلدية وذلك عبر فتح قنوات الحوار والتشاور مع جميع الفئات دون تمييز لأن البلدية هي النواة الأولى ويمكن استرجاع الثقة للمواطن.
من جهة أخرى، تحدث عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الجزائر وتساءل عن كيفية التسيير المنتهجة خلال البحبوحة المالية والآن مسيرو شؤون الدولة يريدون من الشعب دفع فاتورة تسييرهم بانتهاج سياسة التقشف وتجميد المشاريع ذات الصلة بحياة المواطنين.
من جهته، تحدث علي العسكري عن السياسة الحالية والتي دخلت في الليبرالية التي لا تخدم المواطن بل تم خلق بارونات تتحكم في السوق، كما أدت إلى ظهور طبقات اجتماعية مختلفة منها التي تملك كل الإمكانيات والتي لا تجد لقمة العيش. كما تدخل العديد من المترشحين لشرح برامجهم التنموية المحلية في حالة فوزهم في الانتخابات المقبلة.
