في ثاني تجمع ينشطه بالعاصمة دعا رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، إلى التصويت بقوة يوم 23 نوفمبر الجاري، مراهنا على الكفاءات الموجودة في القائمة التي تمثل النساء 50 بالمائة منها.
رغم العراقيل التي واجهته أثناء تنشيطه للحملة الانتخابية لصالح حزبه، إلا أن بن عبد السلام أكد أهمية هذا الموعد الانتخابي، وذلك خلال تنشيطه لحملة انتخابية بقاعة الرياضات بحي الصومام ببلدية «باب الزوار»، حيث حث المناضلين والمتعاطفين مع الحزب على التوجه بكثافة يوم 23 نوفمبر، وأن يتحلوا بالتفاؤل.
ودعا إلى محاربة سياسة التيئيس، التي تكاد تترسخ في أذهان المواطنين التي جعلت الشعب «يستقيل» ويصبح غير مبال بهكذا استحقاق، قائلا « لا يمكن أن «تغير من الواقع»، منوها بالمجهودات التي بذلها المناضلون في البلديات التي زارها ونشط فيها تجمعات شعبية، وطلب أن لا تخذل هذه الطاقات التي يزخر بها حزبه ـ حسب قوله - حتى لا تذهب هذه الجهود هباء منثورا.
كما أبرز نوعية المترشحين الذين اختارهم الحزب من حيث التميز والكفاءة والإخلاص للون «الحزب» وحده، مجددا تأكيده على معيار الكفاءة والإخلاص لمبادئ جبهة الجزائر الجديدة المستمدة من مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، منتقدا ومبديا استياءه لما أسماه بـ»عقلية البزنسة السياسية «، وإقحام المال وخلطه بالسياسة، لشراء «المؤيدين والأصوات».
ووعد بإخراج المواطنين من المعاناة التي يكابدونها على مستوى بلدياتهم، لأن حزبه يمتلك برنامجا يتضمن مختلف جوانب التنمية المحلية خاصة ما تعلق بالجانب التربوي، الثقافي والاجتماعي.