أكّد محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، خلال التجمع شعبي نشطه، أمس الأول، بساحة الشهداء بالبويرة، أن الجزائر لا تعيش أزمة مالية، إنما أزمة كفاءات التي تستطيع تولي التسيير الحسن ولها بعد النظر.
وقال بلعباس: «لقد حذّرنا مرات عدة من أن أسعار البترول يمكن أن تعرف انخفاضا في أي وقت، نظرا للاكتشافات التي عرفها العالم، لذا كان على الحكومة استثمار مداخيل البترول في مشاريع لخلق فرص العمل، قبل أن يضيف أن تسيير شؤون البلاد يعتمد على بعد الرؤية والنزاهة والتشاور، لذا طلبنا من مترشّحي الحزب أن يكونوا دائما في خدمة المواطن والاستماع إلى انشغالاته لإيصالها إلي السلطات المعنية».
ودعا المواطنين إلى التوجه بقوة يوم الاقتراع للانتخاب على الأشخاص الأكفاء والنزهاء لإحداث التغيير في تسيير البلديات وخلق ثروات، مشيرا إلى أن الجزائر لها إمكانات للخروج من الأزمة؛ ذلك أنها في طريق النمو وكل القطاعات تتطلب تنمية. على سبيل المثال، فإن ولاية البويرة لديها إمكانات لتطوير الزراعة والسياحة. كما دعا إلى ترشيد النفقات، لاسيما في استعمال الطاقات الكهربائية في المؤسسات العمومية، الوزارات والولاية، ممّا استوجب تجسيد سياسة الطاقات المتجددة ممّا ينقص من فاتورة الكهرباء التي هي عبء كبير على الخزينة العمومية. كما دعا إلى إعطاء الإمكانيات للجامعات الجزائرية لاستقطاب الكفاءات التي تذهب إلى الخارج، هناك شباب لا يطمح إلى مغادرة الوطن يجب إحداث تغيير في الذهنيات وزرع حب الوطن عند الشباب لبناء الجزائر. ٧٨
