دعا متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني المترشح للمجلس الشعبي الولائي، بقية المتنافسين، أن يكون التباري لأجل الفوز بمقعد نيابي بالبلدية أو المجلس الشعبي الولائي، بتقديم واستعراض برامج الأحزاب، لإقناع الهيئة الناخبة وجلب أصواتها لصف تلك البرامج وليس لأمور أخرى قد تخرج عن إطار الممارسة السياسية والحزبية.
أضاف المترشح في قائمة الأفلان في حديث لـ «الشعب»، أن بقية المتنافسين ليسوا أعداء لنا ولا لغيرهم، ونحن ننظر لهم ولبقية المترشحين على أنهم إخوة لنا، نحب لهم الخير ونأمل أن نلتمس منهم أيضا نفس الطرح والخلفية التنافسية، والفضاء الانتخابي يسع الجميع ويضم كل التشكيلات السياسية الحزبية، فالعمل يكون بتضافر مجهودات الجميع دون تمييز أو استثناء، والبناء لا يكتمل ويجهز إلا بسواعد الكل، والساحة وميدان التنافس رحب، يكفي أن يكون التنافس فقط حول البرامج التي تقدمها مختلف الأطياف، والمواطن الناخب لديه الحرية والإدراك والوعي، في اختيار البرنامج الذي يشعر بأنه يلبي ويرتقي إلى تجسيد وتحقيق انشغالاته. وعاد بالحديث والتذكير أن حزب جبهة التحرير الوطني، حزب يعتبر مدرسة وخزانا للطاقات والإطارات، وهم يستمدون برنامجهم من برنامج رئيس الجمهورية، وهم سيعملون على أن يكون الطرف المتعاون، وسيتحلون بمبادئ الحزب في التعامل مع غيرهم، بأسلوب تربوي حضاري، يعبر عن حقيقة الانتماء لحزب الثورة والتاريخ.
