قال جمال بن عبد السلام، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه تحالف فجر الجزائر الجديدة، نسعى من خلال دخول معترك الانتخابات المحلية، من منتخبينا أن نترك بصماتنا، ولقوائم الحزب التي تفوز أن تبحث عن المقدرات التي تملكها كل بلدية وولاية لصناعة إضافة حقيقية في حياة تعود بالفائدة على المواطن، معتبرا أن التنمية المحلية ركن أساسي للنهوض بالبلاد، لأن البلدية هي الخلية الأساسية في تكوين الدولة كما قال.
وشدد بن عبد السلام، على أن الجزائر تحتاج إلى طبقة سياسية وطنية شريفة، وغيورة، ولديها استراتيجيات، مشيرا في هذا السياق أن تحالف فجر الجزائر الجديدة، قادر على إحداث التغيير الحقيقي، لأن انتماءه للثورة وهو رصيد تشكيلته السياسية، ومصلحة الشعب هي التي دفعت بتأسيس هذا الحزب والتحالف بغية الإصلاح والتغيير.
وأوضح رئيس جبهة الجزائر الجديدة، أن البلاد تمر بتحديات خطيرة، منها الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى احتقان الجبهة الاجتماعية، وانتشار مظالم تهدد النسيج الاجتماعي، وأضاف أنه أمام هذا الوضع هناك قوة وحيدة قادرة على إنقاذ الجزائر وهي أمل كل الجزائريين متمثلة في الشرفاء بكل المواقع، ولابد على الشعب أن يتحمل مسؤوليته في صناعة مستقبله.
