ثمرة شراكة جزائرية - كورية

تشغيل وحدة لتركيب الهاتف النقال «ال. جي»

سعيد بن عياد

تحققت ثمرة أخرى للشراكة بين القطاع الخاص الوطني والأجنبي، تتمثل في تشغيل مصنع لتركيب الهاتف النقال ضمن شراكة بين مؤسسة «بومار» و»ال.جي الكترونيكس الجزائر» اللتين دشنتا، أمس، مرحلة نوعية بالانتقال إلى الاستثمار المنتج بمعايير دولية. تقع الوحدة الإنتاجية بأولاد شبل (بئر توتة)، حيث تشغل بومار كومباني 600 عامل، مع التوجه لتوفير 400 منصب في 2018 بفضل هذه الشراكة الموجهة لتغطية الطلب المحلي والتصدير إلى أسواق خارجية.

وقد تحققت منذ 2007 نتائج إيجابية في هذا المجال، بتصدير أنواع من التلفزيونات عالية الجودة منتجة بالشراكة مع ال.جي، خاصة نحو البرتغال وإسبانيا ويتوقع تسجيل 6 ملايين دولار صاردات سنة 2017.
وبفضل الثقة بين الشريكين اللذين مددا اتفاق التعاون إلى 2019، توسع نطاق الإنتاج من التلفاز إلى الهاتف الذكي (سمارت فون) الذي يدخل السوق قريبا بنموذجين، لتتوسع التشكيلة إلى 4 أو 5 نماذج أخرى ويتراوح سعرها بين 15 و35 ألف دينار.
وأوضح السيد بومدين علي مدير عام مؤسسة بومار، في لقاء مع الصحافة بحضور مدير عام ال.جي السيد بيلون جونغ، أن الجانب البيئي متكفل به مع الشريك الكوري الجنوبي (من بين أربع شركات أولى ناجحة في السوق الجزائرية)، مبرزا أهمية إقامة مصنعه في منطقة كانت خلال التسعينيات خارج دائرة التنمية، بعد أن عانت وسكانها ويلات الإرهاب، قبل أن تنتشلها المصالحة الوطنية وتدمجها في مسار النمو والرفاهية. وأشار إلى إنجاز أرضية للتوزيع والتصدير، مع تركيز على خدمات ما بعد البيع. وبخصوص طاقة الانتاج، أفاد أن هذا الاستثمار الذي يمنح 150 فرصة عمل قبل نهاية السنة، يسمح بإنتاج 3 آلاف جهاز هاتف في اليوم و5 آلاف قطعة غيار في 8 ساعات.                                       

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025