يتوجه، صباح اليوم، مواطنو ولاية بومرداس، على غرار باقي ولايات الوطن، إلى صناديق الاقتراع لتأدية واجبهم الانتخابي وسط ظروف تنظيمية أخذت كل الاحتياطات اللازمة من تحضيرات مادية وبشرية لإنجاح الموعد، وقد أحصت مديرية التنظيم والشؤون العامة أزيد من 500 ألف مسجل بما فيهم المسجلون الجدد الذين بلغوا السن القانوني لممارسة حقهم الدستوري في التصويت واختيار ممثليهم بالمجلس الولائي والمجالس البلدية الـ32.
وضعت ولاية بومرداس كل التريبات الإدارية والمادية الضرورية للسهر على نجاح العملية الانتخابية المصيرية، كما تعهد والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح «بالسهر على شفافية الاقتراع والوقوف على مسافة واحدة بين كل المتنافسين والعمل على إنجاح هذا العرس الديمقراطي، مع تثمين كافة المجهودات التي بذلها إطارات الولاية انطلاقا من عملية التحضير إلى يوم الاستحقاق».
مع الإشارة أن ولاية بومرداس شهدت تنافس 227 قائمة انتخابية منها 4 حرة و16 قائمة ولائية للفوز بأكبر عدد من مقاعد المجالس البلدية المقدرة بـ542 مقعد و43 مقعدا للمجلس الولائي وهذا طيلة أيام الحملة في محاولة لاستمالة أصوات الناخبين وهم وحدهم الذين سيحددون مصيرهم اليوم وإخراج من يرونه الأصلح لقيادة المرحلة القادمة لمدة 5 سنوات عن طريق الصندوق الذي سيحسم المعركة الانتخابية ويفصل بين المتنافسين على أمل أن تتحقق آمال المواطنين ويكون المنتخبون في مستوى الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.