ندوة حول الألعاب الإلكترونية وخطرها على الأطفال بسعيدة

دعوة الأولياء إلى مراقبة أبنائهم لوقايتهم من الأضرار النفسية والجسدية

سعيدة: ج. علي

احتضنت قاعة المحاضرات بإذاعة سعيدة الجهوية ندوة تتضمن “الألعاب الإلكترونية وخطرها على الأطفال” حضرها أطباء وأساتذة وطلبة ورجال الإعلام، حيث أجمع المتدخلون على ضرورة تحمل الأولياء لمسؤولياتهم من خلال مراقبتهم خاصة في تعاملهم اليومي مع الفضاء الأزرق.
 في هذا الإطار، أكدت رئيسة مفوضية حماية الأطفال أن جميع أطياف المجتمع ملزمون بالتنسيق والتعاون لأجل حماية الطفولة من جميع الأخطار، أما ممثل الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجية الإعلام والاتصال فقد شدد على ضرورة الإبلاغ عن بعض الألعاب الإلكترونية باعتبارها مبرمجة للجوسسة، وقد عرف “الحوت الأزرق” أنه كائن مسالم في المحيطات، إلا أنه تحول أخيرا إلى رمز خطير بين المراهقين في البحار وبالضبط في مواقع التواصل الاجتماعي الواسعة بعد ابتكار لعبة تحت اسم هذا الحيوان والتي أودت بحياة العديد من المراهقين حول العالم كونها فئة يمكن التأثير فيها نظرا لسلوكها غير المستقر، اللعبة قائمة على التحدي وتستمر 50 يوما وتعتمد بشكل أساسي على إيذاء النفس.
«عبد الجبار داودي” منسق مركز الدعم التكنولوجي بجامعة سعيدة تحدث هو الآخر عن دور اللعبة وهي عبارة عن تحدي تبدأ رسم الحوت على الذراع بأداة حادة وإرسال الصورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل اللعبة فعلا وتستمر المهمات بمراحل فيها أشكال عديدة من الخبر بهدف التغلب على الخوف.
العزلة هي من أهم الأعراض التي تصيب المراهق المتابع للعبة وهو ما يفرض على الأولياء التدخل لإنقاذ حياة أبنائهم وأمام استحالة القضاء على هذا الخطر رغم كل أشكال المطالبة بحجز اللعبة ومختلف الألعاب الإلكترونية الخطيرة لتبقى متابعة الأولياء للطفل ضرورية إلى جانب مشاركة مختلف الحساسيات الفعالة في المجتمع لمحاربة الظاهرة.
«فتيحة بن تاج” الأخصائية الاجتماعية قالت: “يجب علينا وعلى الأولياء المتابعة الضرورية للمراهقين عن طريق البرامج المراقبة لمعرفة الألعاب التي يمارسها المراهق على جهاز الأنترنت أو النقال لأن الأمور تتضخم إن ترك في عزلة، معربة عن أملها في أن تنخرط كل فئات المجتمع في العمل التحسيسي حول خطورة بمثل هذه اللعب”. تتعدد أشكال التسلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها آمن ويهدف لمجرد الترفيه ولكن البعض الآخر جانب مظلم يدق ناقوس الخطر بما يسببه من أضرار نفسية وجسدية تصل إلى حد الموت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024