خصصت المصالح الولائية بعين الدفلى أزيد من 45 مليار سنتيم من ميزانيتها لمعالجة النقائص المسجلة بالهياكل التربوية والمرافق الخاصة بالخدمات بمؤسسات التربوية، بحسب تصريح مدير القطاع بالولاية.
تدخل هذه المصالح جاء بناء على المعاينات الميدانية للوالي بن يوسف عزيز للمدارس الابتدائية بالوسط الحضري والمناطق الريفية خاصة المعزولة، بالإضافة إلى التشخيص الميداني من طرف اللجان البلدية ومفتشي التربية ومديري المؤسسات التربوية، يقول مدير القطاع الذي ثمن تدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية قصد تحسين وتهيئة الظروف الملائمة للمتمدرسين بالأطوار الإبتدائية.
أوضح مسؤول القطاع التربوي محمود فوزي تبون أن الغلاف المالي المقدر بـ 45 مليار سنتيم سيخصص للقيام بترميمات على مستوى محيط المدارس والأسقف والفناء، بالإضافة إلى إصلاح التدفئة واقتناء تجهيزات جديدة وإعادة بناء المراحيض المتدهورة وترميم البعض الآخر، زيادة على عمليات أخرى تمس المطاعم المدرسية من حيث الترميم والتوسيع، على أن يكون الإنجاز طبقا للبطاقات التقنية المنجزة من طرف المصالح المعنية بالمديرية.
من جانب آخر، مكنت هذه المبالغ المعنية المخصصة من طرف الولاية من تجهيز وتصليح بعض الطاولات بالتنسيق مع رؤساء المجالس البلدية التي تسهر على تسيير المدارس الإبتدائية طبقا للمراسيم القانونية الأخيرة التي أسندت هذه المهام للمجالس البلدية. لقي هذا الدعم المخصص من الولاية إرتياح الأسرة التربوية والأولياء وهذا قصد رفع الغبن والمعوقات التي تواجه المتمدرسين داخل هذه الهياكل التي تعرف تزايدا في عددها خاصة بالوسط الريفي.