خصص والي ولاية تلمسان علي بن يعيش غلافا ماليا قدره 80 مليار سنتيم من اجل القضاء على مشاكل المياه وإصلاح الشبكة وتهيئة المدينة على رأسها وادي الناموس وذلك من خلال إعادة الاعتبار لمدينة الرمشي التي شهدت فترة جفاء خلال الخماسي الماضي نتيجة انسداد المجلس البلدي، ما أثر سلبا على التنمية بعدما فشل المجلس البلدي في التوافق وفق برنامج انمائي للنهوض بهذه المدينة التي تعد ثالث تجمع سكاني بعد كل من تلمسان ومغنية الامر الذي جعل الوصاية تسترجع 98 مليار دون استهلاك رغم ما عرفته المنطقة من نقائص.
من جانب اخر، أكد بن يعيش على ضرورة إتمام برنامج انجاز 300 مسكن قبل نهاية الشهر بغية ضمان توزيعها خلال شهر مارس على أكثر تقدير، كما وقف على مشكل تأخر برامج سكنات لمدة فاقت 05 سنوات والتي امر بتعجيل إنجازهامن خلال فتح مناقصة مع المؤسسات الوطنية المختصة، وامربضرورة ترحيل سكان قرية سيدي ميلود 03 كلم شمال الرمشي الذين يعيشون في حالة مزرية وتحت طائلة الخطر الى سكنات اجتماعية بحي سيدي احمد 03 كلم جنوب الرمشي مع تهديم هذه القرية التي تنعدم فيها ظروف الحياة واغلب مساكنها مهددة بالانهيار.
يقيم في هذه القرية 105 عائلة في ظروف مزرية منذ أنشائها في اطار القرى الفلاحية سنة 1984 سيتم تحويل سكانها نحو 500 مسكن بحي سيدي احمد الذي بدوره سيعرف أنجاز 196 سكن استفاد أصحابها من قطع أرضية ودعم ريفي في إطار القضاء على السكن الهش كما تم دعمها ب135 مسكن آخر في اطار تجفيف مشكل السكن بالمنطقة.