تمّ، أول أمس، بتعاضدية عمال التربية بتيبازة، إعادة تزكية خالد بونجمة كرئيس لحزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بالإجماع لعهدة جديدة عن طريق رفع الأيدي ضمن فعاليات المؤتمر الثاني للجبهة والذي أفرز إعادة تشكيل البيت الداخلي من خلال إعادة انتخاب أعضاء جدد لعضوية المكتب الوطني.
انتخب المؤتمرون رئيسهم عقب المصادقة على تقرير النشاطات للعهدة المنقضية مباشرة خلال اليوم الأول من المؤتمر بحيث أشار المقرّر إلى كون العهدة شهدت نشاطا مكثفا من حيث هيكلة الحزب على المستوى الوطني و الحضور المميز خلال المواعيد الانتخابية، كما تمّ رفع تشكيلة المكتب الوطني إلى 9 أعضاء بدلا من 7 أعضاء خلال العهدة المنقضية في بادرة تهدف الى إعطاء دفع أقوى للنشاط السياسي للحزب في المرحلة المقبلة، كما تمّ انتخاب 120 مناضل كأعضاء في المجلس الوطني دون إحداث أي تغيير عما كان عليه الأمر في العهدة السابقة.
وعن الرئاسيات المرتقبة خلال العام المقبل قال خالد بونجمة إنّ حزبه سيدخل غمارها بقوة، مشيرا إلى كون هذه التشكيلة السياسية تحوي عددا لا يستهان به من الإطارات الكفؤة التي بوسعها إحداث طفرة نوعية في العملية السياسية ومؤكدا على أنّ حزبه قادر على اقتراح حلول واقعية لمشاكل البلاد بحيث لم يستبعد بونجمة تقديم الحزب لمرشحه لهذا المنصب خلال هذا الموعد الانتحابي الهام مشيرا إلى كون المجلس الوطني هو المؤهل قانونا للفصل في هذا المسألة.
وعن الانشغالات المطروحة على الساحة حاليا أشار رئيس الحزب خالد بونجمة الى كون تشكيلته السياسية تساند جلّ المطالب المرفوعة خلال الحركات الاحتجاجية الا أنّ ذلك يجب أن يتم وفقا للقانون وفي إطار منظم وحضاري بعيدا عن الفوضى والتجاوزات، فيما إعتبر التطورات الحاصلة بشأن القضية الأمازيغية بأنّها أضافت مكسبا جديدا للأمة والوطن، مشيرا إلى كون المرحلة تقتضي مزيدا من بذل الجهود من أجل ترسيم حلول واقعية للراهن الاقتصادي والسياسي في خطوة لابد منها لضمان ديمومة الاستقرار لوطن.
