عبرت جمعية آفاق المرأة الجزائرية عن انشغالها بشأن التداعيات السلبية التي تصيب أجيال من التلاميذ جراء الإضراب المفتوح الذي تشنه إحدى النقابات، مؤكدة على لسان رئيستها السيدة زهرة بوخطاية أن المسؤولية الاجتماعية تقتضي من الأساتذة المضربين التحلي بالتعقل والاحتكام إلى الضمير.
وحذرت من أن التمادي في الوضعية الراهنة يقود مباشرة إلى الإضرار بمركز المدرسة العمومية التي تحتاج للدفاع عنها باعتبارها الإطار الأمثل لانصهار الأجيال وبناء الشخصية الوطنية بهويتها الجزائرية والمجال الحقيقي لتكافؤ الفرص.
وبعد أن سجلت المكاسب التي حققها الأساتذة بكافة الأطوار أدانت من يضرب ويمارس التعليم الموازي في محلات غير لائقة تفتقر للشروط البيداغوجية، تساءلت بلغة أولياء التلاميذ خاصة الأمهات اللواتي يكابدن من أجل تحصيل تربوي نوعي لفلذات أكبادهن عن الخلفيات الحقيقية وراء إضرابات عمياء تستهدف إرادة التعلم لدى التلاميذ. كما استهجنت ما تعرفه المستشفيات بفعل إضراب الأطباء المقيمين داعية إلى الحوار الاجتماعي الشامل والمسؤول للخروج من حالة انسداد لا يعقل أن تتواصل في وقت تنعكس فيه سلبياتها على المواطنين وخاصة المرضى الذين يتطلعون للحق في العلاج.