غياب ثقافة التبرع و نقص الوعي الفردي و الاجتماعي

أسباب تقف وراء تأخر التبرع بالأعضاء بالجزائر

ميلة :محمد بوسبتة

قال المتدخلون خلال  يوم وطني تحسيسي للتبرع بالدم   نهار أمس، بميلة  أن أكبر عائق يواجه تطور عملية زرع و نقل الأعضاء البشرية من شخص لآخر هو غياب ثقافة التبرع و نقص الوعي الفردي و الجماعي في المجتمع.
وخلال المداخلة التي قدمها الأستاذ الدكتور عمر بودهان رئيس مصلحة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة قال إن أكبر صعوبة في عملية نقل الأعضاء تكمن في نزع ونقل الأعضاء من الميت إلى الحي ، و التي كانت أول تجربة لها بمستشفى ابن باديس بقسنطينة في 1 ديسمبر 2002 و تبعتها عمليتان مشابهتان بمستشفى البليدة غير أن العملية توقفت تقريبا لغياب التحسيس والجانب الإعلامي.
وأضاف الأستاذ أن فكرة نقل الأعضاء من الميت إلى الحي تتم عند الموت الدماغي وبسرعة فائقة حين تكون الأعضاء لا زالت حية ، لكن نقلها و الحفاظ  عليها يتطلب سرعة فائقة لتقرير ذلك و الحصول على موافقة أهل الميت خاصة و أن مدة صلاحياتها قبل الزرع ليست طويلة و لا تتعدى ساعات.
وأوضح بودهان رغم أن التطور الذي عرفه الطب في مجال نقل و زرع الأعضاء ، و رغم الفتاوى بجواز القيام بعملية النقل و الزرع لأغراض صحية ، و رغم قانونية العملية إلا أن التبرع بالأعضاء بقي بعيدا لا يواكب التطور الحاصل في مجال الطب ، مما فوت على المرضى منافع جمة أجازها الدين الإسلامي و التشريع الوضعي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025