أغلقوا مدخل القطب الجامعي بالبويرة

طلبة معهد الرياضة والتربية البدنية يطالبون بمناصب عمل

البويرة: ع نايت رمضان

أقدم، صباح أمس، طلبة المعهد التكنولوجي للرياضة والتربية البدنية التابع لجامعة أكلي محند أوالحاج، بغلق القطب الجامعي مطالبين وزارة التربية بفتح مناصب مالية لأساتذة التربية الرياضية والبدنية في الطور الابتدائي.
استغرب المحتجون فتح تخصصات بالجامعة وعند التخرج يجد حامل شهادة مختص في الرياضة والتربية البدنية نفسه دون عمل، في حين تسند المهمة إلى أساتذة اللغة العربية وهذا بعد تربصه لمدة ثلاثة أيام، أما الذي درس لمدة خمس سنوات في هذا التخصص لا تسند له تلك المهمة عكس ما يجري في العالم، حيث أن التربية البدنية في الطور الأول من التعليم هي من مهمة المختصين.
واشتكى المحتجون قطاع الشباب والرياضة الذي لا يعترف بالشهادة التي تحصلوا عليها من الجامعة الجزائرية، كما أكدوا عزمهم على مواصلة الإضراب الذي دخل فيه 23 معهدا على المستوى الوطني منذ 3 أشهر، مطالبين وزارة العمل والوظيف العمومي الاعتراف بالشهادة المقدمة من طرف المعاهد الوطنية للرياضة والتربية البدنية.
من جهة أخرى، نظم سكان قرية الزيربرة وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بسبب توقف أشغال إنجاز الطريق الذي يربط قريتهم بوسط مدينة الأخضرية بسبب اعتراض بعض المواطنين.

 سياسة قطاع الشباب والرياضة تجاه الجماعات المحلية محور لقاء ولائي

احتضنت دار الشباب محمد اسياخم لقاء ولائيا حول سياسة الشباب والرياضة اتجاه الجماعات المحلية نظم من طرف ديوان مؤسسات الشباب وديوان الحظيرة المتعددة الرياضات وبالتنسيق مع الرابطات الولائية الشبانية، تحت شعار “العمل الجماعي التشاركي لخدمة التنمية المحلية” والذي حضره إطارات الولاية ورؤساء الدوائر، وكذا الجمعيات التي تنشط في مؤسسات الشباب عبر 45 بلدية المتواجدة بالولاية إلى جانب العائلة الثورية وعلى رأسهم الرائد لخضر بورقعة قائد الولاية لرابعة التاريخية.
وخلال كلمته الافتتاحية أشاد مصطفى ليماني والي الولاية بالمبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها حيث أنها تمكن الشباب من اقتحام معركة البناء والتشييد، ذلك أن الجمعيات لها دور فعال في التسيير التشاركي للجماعات المحلية، مؤكدا على دور الشباب في هذا المجال كما فعله أسلافه إبان حرب التحرير، حيث قاموا بتحرير البلاد وعليهم الآن حمل مشعل البناء والتشييد.
من جهته، قال حسين همال مدير ديوان مؤسسات الشباب إن المبادرة تهدف إلى توضيح الأدوار الذي يلعبه قطاع الشباب والرياضة والجماعات المحلية لتكاثف الجهود والخروج بإستراتيجية عمل للعمل الميدان من أجل التنمية البشرية وخدمة الشباب في كل البلديات وكذا تفعيل دور مؤسسات الشباب والرياضة بالتنسيق مع الجماعات المحلية والعمل التشاركي ما بين إطارات القطاع والحركة الجمعوية المحلية مع الجماعات المحلية.
وفي نفس السياق تحدث جمال جندر مدير الشباب والرياضة عن سياسة القطاع تجاه الجماعات المحلية كما تطرق أحمد بوتاتة رئيس المجلس الشعبي الولائي عن السياسة المنتهجة من طرف المجلس تجاه قطاع الشباب والرياضة لترقيته.
بدوره تطرق أكلي واعلي مدير التنظيم والشؤون العامة خلال مداخلته حول القوانين المسيرة للجمعيات والنوادي الرياضية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025